تراجع هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى عن موافقته التى أبداها أمس بشأن عودة رباعى الأهلى والزمالك الأوليمبيين للمشاركة فى مباراة القمة الإفريقية بين الفريقين يوم 22 يوليو الحالى، وتمسك رمزى بوجود اللاعبين مع المنتخب الذى يستعد لخوض منافسات أوليمبياد لندن والتى يفتتحها بلقاء نظيره البرازيلى يوم 26 يوليو الحالى. وحسبما نشر الموقع الرسمى لاتحاد الكرة فإنه بعد إخطار أنور صالح المدير التنفيذى للاتحاد قرر الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى بشكل نهائى بقاء لاعبى الأهلى والزمالك الأوليمبيين فى معسكر المنتخب الحالى فى فرنسا وحتى السفر إلى لندن. وأعرب رمزى بعد اجتماعه بمعاونيه معتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد المدرب وفكرى صالح مدرب الحراس فى حضور ناصر هريدى أخصائى التأهيل والعلاج الطبيعى عن أسفه لعدم سفر لاعبى الأهلى والزمالك، مؤكدا أن هناك أسباب منطقية وقوية وراء ذلك أبرزها رغبة اللاعبين أنفسهم فى الاستمرار بالمعسكر للحفاظ على فرصهم ضمن التشكيل الأساسى المتوقع لمواجهة البرازيل خاصة وأنهم بنسبة كبيرة لا يدخلون ضمن التشكيل الأساسى مع الأهلى والزمالك ويجلسون على دكة البدلاء، والدليل أن الحارس أحمد الشناوى لم يشارك فى أى مباراة أساسية مع ناديه أو المنتخب الأول منذ أشهر وبالتحديد منذ مشاركته الأخيرة مع المنتخب الأوليمبى فى دورة تولون الدولية وأكد المدير الفنى أنه اتفق فقط مع حسام البدرى المدير الفنى للأهلى على سفر اللاعبين الكبار محمد أبوتريكة وأحمد فتحى وعماد متعب، وهو ما حدث بالفعل بعد مشاركتهم مع المنتخب الأوليمبى فى لقاء ليرس البلجيكى، وأن اتفاقه مع حسن شحاته المدير الفنى للزمالك كان خاصا باللاعب عمرو زكى فى حالة انضمامه للمنتخب الأوليمبى وكان سيعامل مثل لاعبى الأهلى والزمالك الكبار. وأشار رمزى إلى أنه لم يكل بمكيالين لأن ذلك يتعارض مع مبادئه وأخلاقياته، وأنه يتعامل مع الأهلى والزمالك بمعايير ثابتة، والدليل أنه احتفظ بلاعبيه الأوليمبيين سواء من الأهلى شهاب الدين احمد وسعد سمير، ومن الزمالك أحمد الشناوى وعمر جابر. وشدد رمزى على احترامه الكامل لأسطورة مصر فى التدريب حسن شحاتة المدير الفنى للزمالك وحسام البدرى المدير الفنى للأهلى والذى يثبت مع مرور الوقت أنه مدرب محترف وراق فى تعاملاته. ومن جانبه أكد فكرى صالح مدرب حراس المرمى بالمنتخب أن حارسه الأساسى أحمد الشناوى مستمر فى معسكر المنتخب الأوليمبى فى فرنسا برغبة مشتركه بين اللاعب وهو كمدرب للحراس فى ظل افتقاد الحارس لجزء من حساسية المباريات وهو ما يحتاج لجرعة تدريب زائدة قبل المشاركة فى الأوليمبياد. وأضاف مدرب الحراس أن الشناوى لو غادر المعسكر لكان من الممكن أن يفقد مكانه الأساسى فى ظل ارتفاع مستوى الحارس محمد بسام لذا فإن الحارس فضل البقاء بالمعسكر والمشاركة فى مباراة هندوراس. وأشاد فكرى صالح باستجابة الشناوى السريعة للتعليمات والتزامه الواضح وتألقه وهو ما يؤكد أنه حارس على درجة عالية من الوعى واختتم فكرى صالح حديثه قائلا :"انتظروا الشناوى فى ثوب جديد بالأوليمبياد"، مؤكدا أنه سيصبح حارسا عالميا فى إشارة منه للدور المحورى الذى لعبه فى بطولة إفريقيا التى أهلت المنتخب إلى الأولمبياد.