مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة بنادى الإسماعيلى، يدرس رأفت عبد العظيم الرئيس الحالى للدراويش الترشح على مقعد الرئاسة لمدة جديدة. ويعد هذا القرار بمثابة تحدٍ لرئيس الإسماعيلى الذى جاء بالتعيين عقب استقالة مجلس نصر أبو الحسن، حيث كثرت فى عهده الوقفات الاحتجاجية من جماهير الدراويش، واتهموه ومجلسه بترحيل عدد من نجوم الفريق من أجل الأموال، مما أضاع على الفريق فرصة المنافسة على البطولات. كما واجه عبد العظيم ومجلسه اتهامات بإهدار المال العام، وشراء لاعبين لم يفيدوا الفريق فى شيء فى الوقت الذى يترك نجوما كبارا ولم يفد النادى بأموالهم، حيث إن اللاعبين عانوا كثيرا من تأخر المستحقات، إلا أن صفقة مدافع الفريق أحمد حجازى المنتقل إلى فيورنتينا الإيطالى أنعشت خزينة النادى، بالإضافة إلى اعارة حسنى عبدربه إلى نادى النصر السعودى. وأكد عبد العظيم، أن النادى فى حاجة إلى تكاتف ابنائه، مشيرا إلى أنه اقبل على فكرة الترشح للرئاسة، لرغبته فى خدمة النادى ويرى أنه الأنسب فى تلك المرحلة لمعرففته بالكثير من الأمور داخل قلعة الدراويش، ليكمل مشواره مع مجلسه الحالى. وأشار رئيس الإسماعيلى، إلى أنه لم يحدد القائمة التى يترشح على رأسها حتى الآن، ويقوم بدراسة بعض الأسماء التى تعاونه. وكان مجلس الدراويش قد حدد يوم الأحد المقبل 8 يوليو موعدا لفتح باب التقدم للترشح للمجلس إدرة النادى.