عرب الأسباني خوان أنطونيو سامارانش (جونيور)، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن أمنيته في أن يتم تقليل فترة الاختيار من بين المرشحين لاستضافة الدورات الأولمبية، ومنح مميزات إضافة للمدن، التي سبق وأن ترشحت في الماضي. اخترنالك الاتحاد الأفريقي يدرس تنظيم أمم أفريقيا كل 4 سنوات عاجل: بيان ناري من مرتضى منصور ضد «أولتراس أهلاوي» ننشر تصنيف أندية دوري أبطال أفريقيا قبل قرعة دور المجموعات رئيس لجنة حكام الفيفا عن جهاد جريشة: «أفضل حكم مصرى» وقال سامارانش في لقاء صحفي في مدريد اليوم الأربعاء: "إذا أمكنا تقليل هذه المدة إلى ستة أشهر فسيكون أفضل"، في إشارة إلى المدة اللازمة لاختيار أحد المدن لاستضافة الأولمبياد. وتمر عملية اختيار إحدى المدن المرشحة لتنظيم الدورة الأولمبية بعدة مراحل ومحطات من التقييم من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، حيث تمتد فترة الاختيار منذ إعلان اللجان الوطنية الأولمبية عن رغبتها في استضافة الدورة وحتى صدور قرار اللجنة الأولمبية الدولية في هذا الخصوص ثلاث سنوات تقريبا. ورغم ذلك، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتشكيل لجنة من أجل إجراء تغييرات في نظام الترشح لمواجهة الأزمة المتمثلة في عزوف العديد من المدن عن استضافة الدورات الأولمبية. ومن بين التغييرات المزمع إجراؤها في هذا الصدد، أكد سامارانش أن تقليص مدة الترشح لها أولوية، بالإضافة إلى إضفاء روح "التعاون" على عملية الاختيار، وأن تبدي اللجنة الأولمبية الدولية مرونة أكبر في هذا الشأن، ومنح مميزات إضافية للمرشحين، الذين سبق لهم الترشح في مرات سابقة. والمسؤول الأسباني هو نجل الراحل خوان أنطونيو سامارانش، الرئيس الأسبق للجنة الأولمبية الدولية. ويعتبر سامارانش الابن أحد النواب الأربعة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ويشكل جزءا من مجموعة العمل، التي يتعين عليها اقتراح التغييرات المذكورة، قبل اجتماع اللجنة التنفيذية في تموز/يوليو المقبل بمدينة لوزان السويسرية. ومن المتوقع أن تفتح التغييرات، المزمع إدخالها على سير عملية الاختيار، الباب أمام اختيار المدينتين، اللتين ستستضيفان أولمبياد 2024 و2028 دفعة واحدة وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية في أيلول/سبتمبر المقبل بالعاصمة البيروفية ليما. وطبقا لهذا التصور فإن كل من لوس أنجليس وباريس، المدينتين الوحيدتين المرشحتين لاستضافة الدورتين، لن يخسرا في سباق الترشح، حيث ستفوز كل منهما بتنظيم إحدى الدورتين. وتابع سامارانش قائلا: "لا نرغب في أن تخسر أي مدينة منهما". وأشار سامارانش، الذي يتبنى وجهة نظر الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في هذا الصدد، إلى أن جميع الخيارات مطروحة فوق الطاولة، إلا أنه أوضح في الوقت نفسه أن أي تغييرات يجب أن تتم بالتراضي مع كلتا المدينتين. واختير سامارانش، الذي كان عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2001، نائبا لرئيس اللجنة خلال اجتماع الجمعية العمومية في 2016 بريو دي جانيرو. ويعد والد سامارانش أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في الحراك الأولمبي في القرن العشرين، فقد ترأس اللجنة الأولمبية الدولية في الفترة ما بين عامي 1980 و.2001