قبل ساعات قلائل من اعلان اسم الفائز بالجائزة .. وللمرة الاولي في تاريخها كشف غلاف مسرب لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية عن اسم النجم المتوج بلقب احسن لاعب في العالم عن حصول البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الاسباني علي الجائزة , فقد سرب البعض لقطات من الغلاف وعليها صورة اللاعب ممسكا بها. اخترنالك قانون «بوسمان» بين عبودية رونالدو .. وابتزاز يورنتي «بوابة الأهرام الرياضية» تنعي ضحايا الحادث الإرهابي الغادر بالكنيسة البطرسية طبيب الأهلي يكشف موعد عودة «حجازي» «بوابة الأهرام الرياضية» تنشر سجل الفائزين بجائزة الكرة الذهبية عبر التاريخ وكشفت صحيفة "الصن" الانجليزية ان التسريب الصادم لغلاف المجلة الفرنسية كشف عن فوز رونالدو بالجائزة للمرة الرابعة في تاريخه , وذلك لمساهمته في حصول منتخب بلاده علي لقب كاس الامم الاوروبية الاخيرة وايضا فوز ناديه الاسباني بلقب دوري الابطال. واضافت الصحيفة ان اللقطات المسربة اكدت فوز رونالدو باللقب وليس النجم الارجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة الاسباني, وان صورة الغلاف ظهرت علي الانترنت في اشارة واضحة الي حسم اسم الفائز للمرة الاولي قبل الاعلان رسميا عن ذلك. وقالت ان النجم البرتغالي صبغ شعره باللون الذهبي بعد ان تلقي تأكيدات من مسئولي المجلة والمشرفين علي الجائزة بانه الفائز بها هذا العام , بينما حل ميسي في المركز الثاني وانطون جيرزمان ثالثا واشارت "الصن" الي النجم البرتغالي البالغ من العمر 31 عاما سبق له الحصول علي الجائزة ثلاث مرات من قبل أعوام 2008 عندما كان متواجدا مع مانشستر يونايتد الانجليزي , وفي عامي 2013 و2014 بعد انتقاله الي ريال مدريد , وان هذا العام كان الافضل له واستحق به الفوز باللقب بعد الانجاز الذي حققه سواء مع منتخب بلاده او ناديه , خاصة ان اهدافه التي سجلها وبلغ عددها 19 هدفا حتي الان مع الطرفين بخلاف ال 51 هدفا في الموسم الماضي لعبت دورا كبيرا في تحقيق الانتصارات خلال الكثير من المباريات. واضاف الصحيفة البريطانية ان الريال واصل مشواره الي نهائي دوري الابطال الموسم الماضي بقيادة هدافه البرتغالي الي ان حسم اللقب في النهائي علي حساب غريمه اتلتيكو مدريد بركلات الترجيح, وتكرر مشهد الفرحة في يورو 2016 بالفوز علي الديك الفرنسي في النهائي بهدف للاشيء وان كان اللاعب اضطر لمتابعة جزء كبير من هذه المواجهة من علي مقاعد البدلاء بعد اصابته في الركبة. والمحت الصحيفة الي ان ميسي الحاصل علي لقب هذه الجائزة من قبل خمس مرات اعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 لم يكن في افضل حالاته سواء مع ناديه او منتخب بلاده , فقد خرج الاخير من نهائيات امريكا الجنوبية (كوباامريكا) مبكرا ودون ان يحصد شيئا, كما انه تعثر في المحطات الاولي من تصفيات القارة المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018. وكان ميسي سجل خلال الفترة الماضية 22 هدفا مع ناديه الاسباني علي المستوي المحلي والقاري , وتراجع عن اعتزاله الدولي مع منتخب بلاده بعد كبوة كوباامريكا وحقق معه طفرة كبيرة في تصفيات المونديال. وكانت مجلة "فرانس فوتبول" قد استعادت سيطرتها علي الجائزة بعد الانفصال عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد خمس سنوات من ادماج الجائزتين معا.. حيث كانت أطلقت هذه الجائزة، العام 1956، وفاز بها للمرة الأولى الإنجليزي ستانلي ماتيوز، ثم دمجتها مع جائزة الفيفا لاختيار أفضل لاعب اعتبارا من العام 2010. وقد تكونت لجنة التحكيم هذا العام من 173 صحافيا من العالم بأسره. وهو الفارق الأكبر بين السنوات الست الأخيرة عندما كانت الجائزة تسلم مشاركة بين فرانس فوتبول والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث كان التصويت مفتوحا أمام قادة ومدربي المنتخبات الوطنية. .