ليست المأساة الأولى في كوارث كرة القدم ولن تكون الأخيرة ، وسبحان الله العلي العظيم القائل في كتابه الكريم" أينما تكونوا يدرككم الموت "، عندما تتابع مأساة تحطم طائرة فريق شابيكوينسي البرازيلي، في كولومبيا قبل 35 كيلومتر من مطار الوصول بسبب أعطال بالطائرة ومصرع 75 شخصاً من بين 81 كانوا على متنها منهم جميع لاعبي الفريق عدا 3 لاعبين ناجين يعانون إصابات خطيرة. اخترنالك رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي في مصر قريبًا «طاهر» يمنع أعضاء مجلس الأهلي من الحديث عن أزمة الحكام مرتضى منصور يرفض ترضية «أبوريدة» لجنة «للأخلاق والقيم» للدفاع عن الحكام بالجبلاية عند ذلك تبدأ الكلام بصيغة " لو" والإحتمالات عن القدر وهذا الفريق المجتهد الذي حقق طفرة وتحول في سنوات بسيطة من فريق يلعب في دوري الدرجة الرابعة، إلى أحد الفرق الكبيرة في الدوري الممتاز وتأهل للدورالنهائي لبطولة أندية قارة أمريكا الجنوبية التي تعتبر ثاني أكبر بطولات القارة بعد بطولة "كوبا ليبرتادوريس" . وعندما تعلم أن النادي إستجاب لتعليمات السلطات البرازيلية وقام بتغييرالطائرة التي تقله إلى كولومبيا، من طائرة "شارتر"، إلى السفرعلى متن طائرة تجارية لشركة معروفة ، والغريب أن هذه الطائرة المنكوبة قامت يوم 11 نوفمبر بنقل منتخب الأرجنتين من بلاده إلى البرازيل للمشاركة في مباراة أمام البرازيل في تصفيات كأس العالم وكان على متنها جميع نجوم الأرجنتين بما فيهم ميسي وزملائه الذي تقدر أسعارهم في سوق المحترفين بمبلغ يقارب مليار دولار . تعددت الأسباب والموت واحد ولا يغني حذر من قدر، وكلنا سائرون إلى هذا المصير، ونسأل الله أن يحسن ختامنا أجمعين.