"المفتاح الأساسي للنجاح هو الثقة بالنفس" تلك هي مقولة أرثر أش أسطورة التنس الأمريكي والمصنف الأول عالميا سابقا، ربما لم يقرأها يوليان ناجلزمان المدير الفني لنادي هوفنهايم قبل التوجه للجلسة المتفق عليها مع مسؤولي بايرن ميونيخ، إلا أنه كان يتحلى بثقة كبيرة في النفس جعلته يرفض العمل كمدرب لفريق الشباب في أكبر أندية ألمانيا وأوروبا، واضعا قدمه على أول طريق النجاح والتحول لظاهرة تدريبية شابة. اخترنالك رسميًا ونهائيًا: مؤمن سليمان مستمر في الزمالك.. والنادي يرفض استقالته «البدري» يرحب بانتقال جون أنطوي للمريخ السوداني مواعيد وأماكن بيع تذاكر مباراة مصر و غانا فيديو.. لاعب «مسيحي» يحتفل بهدفه في دوري المظاليم بالسجود رفض ناجلزمان العمل تحت الأضواء المسلطة دوما على النادي البافاري، مراهنا على بداية مسيرته التدريبية في هدوء مع فريق شباب هوفنهايم تحت 19 عاما، وهو الرهان الذي نجح بالفعل عقب فوزه مع الفريق بالدوري الألماني. ولأن القدر لا يقف سوى مع المجتهدين، جاءت الفرصة لناجلزمان في فبراير 2016، حينما ترك المدرب هوب ستيفنز تدريب هوفنهايم مقررا الاعتزال بسبب مشاكل في القلب وقتما كان النادي يصارع على الهبوط، ليلوح في الأفق المنقذ صاحب ال28 عاما، والذي وصفت الصحافة المحلية قرار تعيينه بالجنون، وأنه بالتأكيد مزحة من إدارة هوفنهايم. ولكن ناجلزمان كان كالملك يمشي بخطوات واثقة، حيث قاد الفريق للبقاء في البوندسليجا محققا إنجازا تاريخيا بعد أن أصبح أصغر مدرب في تاريخ المسابقة الألمانية. ولا تزال قصة ناجلزمان الملحمية مستمرة حتى الآن بعد أن خاض مباراته العاشرة في الدوري الألماني بدون هزيمة، ولكن لتكتسب قصة المدرب الشاب صفة "الملحمة"، كان عليها أن تمر بمحطات فارقة.