بعد التعاقد رسمياً مع مصطفى محمد أحمد "شنط" لاعب أسوان يكون الإسماعيلى قد ضم 3 لاعبين من أندية القسم الثانى للموسم المقبل، بعد انتقال محمد ممدوح ظهير أيمن سكر الحوامدية وكريم مسعد ظهير أيسرفريق ألماظة. وإذا كان البعض متخوفا من الإقدام على هذه التجربة فإن تاريخ الإسماعيلى مع اللاعبين المغموين رائع للغاية، فقد كانت البداية فى الستينيات وتحديدا عام 62 حيث ضم سيد السقا من بورفؤاد وعبدالستارعبد الغنى حارس السكة فى نفس الموسم لتدعيم الفريق العائد للممتاز ، ونجح أيضا فى ضم الحارس العملاق حسن مختار من بورفؤاد 1968. وفى أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات،ضم العديد من لاعبى الدرجة الأولى أبرزهم الراحل على أغا من الشمس وأبوبكر غازى من طلعت حرب. وجاءت التجربة الرائعة والفريدة، فقد حصل الفريق على الدورى العام فى موسم 90 بعد أن قام المرحوم شحتة ومعه على أبو جريشة بتكوين فريق من اللاعبين المغمورين من دورى الدرجتين الثانية والثالثة وقاد تجربة رائدة وحقق المعجزة وفاز بهذا الفريق بالدورى العام فى مفاجأة لم يتوقعها أحد، وكان نواة هذا الفريق أبناء النادى الإسماعيلى سعفان و السويركى وفوزى جمال و أحمد رزق وأحمد قناوى وفكرى الصغير والقماش ومحمد صلاح وعاطف عبد العزيز وانضم من خارج الإسماعيلى حمزة الجمل من غزل شبين وأيمن رجب من السكة، وأدهم السلحدار من النيل للأدوية، وأحمد العجوز من المعادى وياسر عزت من القناة، وبشير عبد الصمد من طوخ، ومخلوف حامد من الترسانة، وحمادة مرزوق من النصر القطرى، وشمس حامد من الأهلى وعبد المنعم بركات المنصورة، وعصام عبد العال من كفر صقر. ثم فى الموسم التالى ضم ايهاب جلال من الشمس ثم بدأ فى اكتشاف مواهب الصعيد فضم أحمد حسن من أسوان موسم 95 ثم فى موسم 1997 ضم محمد بركات نجم الأهلى من السكة وإسلام الشاطر من الأوليمبى عام 98 وحمام إبراهيم وسيد معوض.من الألومنيوم وأبوالنصر الديب وعاشور هارون وعماد النحاس من أسوان. وتوالت صفقات اللاعبين المغمورين الذين يصبحون نجوماً ، فهناك عمر جمال الذى كان يلعب فى الألومنيوم ورشحه عماد سليمان مدرب المنيا 2004 فى فترة الانتقالات الشتوية، وجاء من الألومنيوم أيضا إبراهيم بعرور، وانضم المعتصم سالم من جولدى ومهاب سعيد من طنطا وعبد الحميد سامى من الداخلية قبل ثلاثة مواسم، وقبل أن يصعد للأضواء، وصلاح أمين وعمرو سمير من القناة. وهناك أسماء كبرى مازالت تبدع مع فرقهاوكانت بدايتها مع الإسماعيلى أمثال أحمد فتحى مدافع الأهلى الدولى القادم من بنها ،ومحمد عبدالله الذى انتقل بعد مواسم رائعة فى الإسماعيلى للأهلى ثم الزمالك، وأحمد سعيد أوكا القادم من الشمس، ومحمد الحصرى لاعب وادى دجلة، وهما صاحبا المشكلة الشهيرة بالنادى، حيث لم يحصل ناديهما الشمس على مستحقات بيعهما للدراويش وكان معهما أحمد بكرى أيضا وحصل الشمس على حكم بدفع المستحقات البالغة850 ألف جنيه، وهى المرة الأولى التى يتعرض فيها الإسماعيلى لهذا الموقف من لاعبى الدرجة الثانية. ويوجد بالفريق حاليا اللاعب عبدالرحمن مسعد القادم الموسم الماضى من نادى الرجاء بمطروح.