توج المنتخب البرتغالي بطلا لأوروبا بعدما تغلب على المنتخب الفرنسي، مستضيف البطولة، بهدف نظيف. فشل الفريقان في إحراز أي هدف طوال التسعين دقيقة، عمر المباراة، ليضطر الفريقان للجوء لشوطين إضافيين. لكن رغم أن شوطي اللقاء، لم يشهدا الكثير ليقال في كرة القدم لكن الدقيقة 24 شهدت خروج قائد البرتغال كريستيانو رونالدو مصابا. الشوط الأول مر بسلام كالشوطين السابقين له، لكن في الشوط الثاني وتحديدا الدقيقة 108، أحرز إيدر هدف البرتغال الأول والوحيد بالمباراة لتتوج بطلة لأوروبا وتكون الدولة العاشرة التي تنال شرف حمل الكأس.