حسام بكر: أحلم بالصعود على المنصة الأولمبية

صرح حسام، ملاكم المنتخب الوطني و صاحب برونزية بطولة العالم لوزن 75 كجم، أنه يسعى جاهدًا لتحقيق حلمه بالحصول على ميدالية أولمية في ريو دي جانيرو : «أحلم يوميًا بأني أصعد على منصة التتويج الأولمبية و أن رئيس الإتحاد الدولي للملاكمة و رئيس الإتحاد المصري يقلدوني بالميدالية الذهبية. هذا الحلم يجعلني أبذل قصارى جهدي في التدريب و لكن للأسف تركيزي مشتت بسبب عدم تأمين مستقبلي».
و كان حسام بكر قد صرح من قبل عن رغبته في التعيين في في هيئة قناة السويس ببورسعيد، محل إقامته و ذلك لكي يضمن مستقبله و مستقبل أسرته. و بالفعل أستجاب وزير الشباب و الرياضة المهندس خالد عبد العزيز و رئيس جهاز الرياضة بالقوات المسلحة اللواء مجدي اللوزي، لمطلب بكر و منحاه خطاب رسمي موجه للفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس. «أشكر المهندس خالد عبد العزيز، و مدير مكتبه الدكتور محمد الكردي، كما أشكر اللواء مجدي اللوزي، على مجهودهم الكبير معي و اهتمامهم بطلبي. و لكني للأسف حتى الآن لم أستطع مقابلة الفريق مهاب مميش لتقديم أوراقي. و أتمنى أن يتم حل هذه المشكلة قبل سفري لأستطيع التركيز التام على تحقيق الحلم الأولمبي».
و رغم إنشغاله بتأمين مستقبله إلا أن حسام بكر لا يدخر أي مجهود ليصل إلى أفضل مستوى فني و بدني قبل بداية دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو. حيث يستعد حاليًا بنادي بور سعيد بقيادة المدرب محمد المغربي الذي يطبق البرنامج الموضوع من كابتن سعيد حسن مدرب المنتخب الوطني «لقد أستأذنت من الجهاز الفني للمنتخب و من رئيس الإتحاد دكتور عبد العزيز غنيم، لأتدرب في بور سعيد محل إقامتي و ذلك خلال شهر رمضان حيث أني حاليًا في حاجة شديدة إلى الإستقرار النفسي».
و سينضم بكر إلى باقي ملاكمي المنتخب يوم 2 يوليو القادم للسفر إلى كوبا لخوض معسكر مغلق بمركز كوبا لمنتخبات الملاكمة الذي يضم حوالي 40 دولة مختلفة. و يهدف هذا المعسكر إلى خوض أكبر عدد من المباريات مع أكبر عدد من الملاكمين. و يتوجه بعدها المنتخب الوطني إلى البرازيل مباشرةً.
يذكر أن حسام بكر كان قد تعرض لإصابة شديدة في الكتف خلال منافسات بطولة العالم السابقة أضطر إلى التوقف عن اللعب لمدة خمسة أشهر. عاد بعدها إلى التدريب حيث خاض مع المنتخب الوطني معسكران بكوبا و يستكمل حاليًا باقي برنامج الإعداد.
و أنهى بكر تصريحاته قائلًا : «لقد وصلت اليوم إلى 65٪ من مستوايا و أهدف إلى الصعود بالتدريج لأصل إلى نسبة 100٪ خلال دورة الألعاب الأولمبية».