أبناء «تيريم» يتمسكون بالأمل و«إسبانيا» و«كرواتيا» يطمحان فى الصدارة

ضمِن المنتخب الإسباني، حامل لقب أمم أوروبا آخر نسختين، تأهله عن المجموعة الرابعة، لكن صدارة المجموعة لم يتم حسمها بعد. فلدي كرواتيا فرصة للتأهل كأول المجموعة لو فازت على الماتادور الإسباني اليوم. هذا ولم يختتم الأتراك مشوارهم بعد فهناك بصيص أمل في تأهلهم كأفضل ثالث لو فازوا اليوم على التشيك.
المباراة: إسبانيا – كرواتيا
الموعد: 21:00 بتوقيت القاهرة.
الملعب: ستاد بوردو.
الحكم:الهولندي يورن كيبيرس.
بعد أن ضمنت إسبانيا، حاملة لقب البطولة آخر نسختين، التأهل، تلاقي كرواتيا، لضمان صدارة المجموعة الرابعة، التي تتصدرها بست نقاط، وهو الأمر ذاته الذي تسعى إليه كرواتيا صاحبة المركز الثاني بأربع نقاط، فالفائز منها سيتصدر المجموعة.
يواجه المنتخب الكرواتي، أزمة غياب اثنين من لاعبيه فلوكا مودريتش، مُحرز هدف فوز الكروات على تركيا، وزميله مانذوكيتش، قد يغيبا عن لقاء اليوم بسبب الإصابة، بينما المنتخب الإسباني كامل الصفوف.
وأثنى مدرب إسبانيا، ديل بوسكي، على أداء المنتخب الكرواتي مؤكدًا أنه واحد من أفضل المنتخبات بالبطولة، وأن المنتخب لا يعتمد على مودريتش وحده.
المنتخب الكرواتي، لم يُحقق سوى فوز وحيد على الماتادور الإسباني، وكان ذلك في لقاء ودي عام 1994.
تعادل المنتخبان يصعد بهما إسبانيا وكرواتيا كأول وثاني المجموعة، بينما في حالة فوز إسبانيا وفوز التشيك فإن الكروات والتشيك سيلجأن لفارق الأهداف والأكثر تهديفًا منهما ليتأهل بالمركز الثاني.
المباراة: التشيك – تركيا.
الموعد: 21:00 بتوقيت القاهرة.
الملعب: بولار دولولي، لانس.
الحكم: الإسكتلندي ويليام كولوم.
وستلاقي التشيك صاحبة المركز الثالث بنقطة وحيدة، تركيا متذيلة المجموعة دون نقاط. المنتخب التركي، لم يفقد الأمل فالفوز وحده هو من سيُحيي أمل أبناء فاتح تيريم، في التأهل، فلديه فرصة لكي يحتل المركز الثالث لو فاز على التشيك وبذلك ربما يُبقي على أمله بالبلوغ للدور ثمن النهائي.
وكذلك الأمر بالنسبة للتشيك فالفوز وحده هو من سيُبقي أملها في الوصول، مع انتظار نتيجة اللقاء الآخر فكرواتيا وقتها سيكون لديها نفس النقاط، وبما أن المنتخبين متعادلين فإنهما سيحتكمان لفارق الأهداف ثم المعدل التهديفي.
تعادل التشيك وتركيا سيكون آفة على المنتخبين فلو تعادلا، سيخرجان من البطولة ولن يكون لهما أي أمل في الوصول حتى كأفضل منتخب بالمركز الثالث.
وفي آخر 19 مواجهة بين المنتخبين، اكتسح التشيكيون، الأتراك، حيث فازوا في 12 لقاء مقابل 4 مباريات فازت بهم تركيا وتعادلا في 3 مباريات.