يفتتح حامل اللقب منتخب إسبانيا عصر اليوم مبارياته في بطولة أوروبا بقاء منتخب جمهورية التشيك. و تواجه السويد جمهورية إيرلندا، قبل أن تُختتم مباريات الإثنين بلقاء إيطاليا مع بلجيكا. على ملعب «ميونيسيبال» في مدينة تولوز يدشن الماتادور الإسباني حملة الدفاع عن اللقب الذي حققه في آخر نُسختين من بطولة أوروبا عندما يوجه منتخب جمهورية التشيك. المباراة تنطلق في الثالثة عصراً بتوقيت القاهرة. المنتخبان يلعبان ضمن المجموعة الثالثة التي بدات مبارياتها أمس بفوز كرواتيا على تركيا بهدف دون رد أحرزه لوكا مودرتيش لاعب ريال مدريد. مباراة عنوانها أزمة دي خيا، الذي تورط في فضيحة أخلاقية أكد براءته منها. المدرب فيسينتي دي بوسكي يدعم حارس مرماه ومن المتوقع أند يدفع به أساسياً، رغم تفضيل الجمهور الإسباني تواجد الحارس المُخضرم إيكر كاسياس. أزمة دي خيا تفرض نفسها على إسبانيا دي خيا وفي تصريحات ليومية آس قال إن القرار النهائي في يد ديل بوسكي، وأنه سيكون راضياً عنه في جميع الأحوال. أندرياس إينييستا، القائد الثاني للمنتخب، وجه تحدياً مُبكراً للمنافسين عندما قال: "عندما تلعب إسبانيا بكل قوتها يُصبح الخصم في موقف صعب وعليه بذل الكثير من الجهد لتحقيق نتيجة إيجابية." على الجانب الآخر يُعول منتخب التشيك على حارس مرماه العملاق بيتر تشيك، وعلى نجم خط الوسط توماس روزيتسكي، الذي قلل من أهمية قضية دي خيا، مُشيراً إلى أنها لا يجب أن تنال من تركيز لاعبي منتخب بلاده. المواجهات السابقة بين المنتخبين تاريخ المواجهات السابقة يشهد على تفوق إسبانيا بخمس انتصارات، مقابل ثلاثة للتشيك، وتعادلا في مباراة واحدة. بتير تشيك صمام أمان منتخب تشيكيا