على رأس الفريق الأول أحمد عيد عبدالملك لاعب حرس الحدود الذى كان ضيفا دائما على المنتخب منذ تولى حسن شحاتة المدير الفنى السابق وتحديدا منذ عام 2006، ولم يخرج منه إلا نادرا، حيث أبدى اللاعب اندهاشه من الاختيارات، وكان رد فعله سريعا من خلال الحديث فى وسائل الإعلام عن استبعاده، وهو ما حدث أمس مع محمد شوقى لاعب الأهلى الذى نشب خلاف بينه وبيت الجهاز الفنى بعد أن اتهم المنتخب بالمجاملة فى اختيار اللاعبين، وقال إن اختيارات أعضاء المنتخب عشوائية وتفتقد أى معاير، علاوة على أن برادلي لا يريد وجوده فى المنتخب، بل وصلت سخرية شوقى للحد الذى قال بالحرف: "لو أراد أحد الانضمام للمنتخب فعليه التحدث لبرادلى عبر الهاتف". وهناك أيضا أحمد جعفر مهاجم الزمالك الذى تخطته الاختيارات كثيرا وقال متسائلا : "هل تملك مصر مهاجم مثل ميسى حتى يتم استبعادي من المنتخب؟"، فى سخرية لاذعة من طريقة استبعاده. وقال جعفر إنه لا يعرف الأسباب التى تجعل الجهاز الفنى للمنتخب يستبعده، فقد أنهي آخر موسمين مع الزمالك بمستوى فنى جيد وكات ثانى هدافى الدورى ورغم ذلك لم تتم الاستعانة به". وبرغم الغضب فإن هناك فريقا آخر هادئا، رفض التعليق مكتفيا بالاندهاش، مثل أحمد رءوف لاعب إنبى وهداف الدورى قبل توقفه، والذى كان أحد الخيارات الهجومية لحسن شحاتة، وإن كانت مشاركته لم تكن بالشكل المطلوب، حيث كان غضب رءوف مكتوما للحد الذى قال إنه لا يدرى ما السبب، ولن يتحدث مع أحد حول الأسباب، لأن كل المواصفات تنطبق عليه، ففريقه يشارك فى الكونفيدرالية، علاوة على أنه هداف إنبى فى البطولة حتى الآن برصيد 3 أهداف، علاوة على أنه كان هداف المسابقة قبل تجميدها، ومن الطبيعى أن يكون الهداف فى صفوف المنتخب. وهناك محمد صبحى حارس مرمى الإسماعيلى الذى تم اختياره خلال المعسكرات الأولى، لكت تخطاه الاختيار فى المراحل التالية، وهو ما أثار اندهاش الحارس، لكنه رفض التعليق مؤكدا أنها وجهة نظر.