سيتوج يوم السبت القادم في ملعب سان سيرو، حيث يُلعب نهائي دوري الأبطال، بطل أوروبا الجديد؛ وسيكون إسباني لا محالة، فطرفا اللقاء هما ريال مدريد وجاره أتليتكو مدريد. المباراة ستكون إعادة لنهائي 2014، الذي جمع قطبا مدينة مدريد، وانتهى بفوز ريال مدريد 4-1 بعد تمديد المباراة للأشواط الإضافية. ويبحث ريال مدريد، عن الفوز وتحقيق بطولته الحادية عشرة في البطولة وتعزيز صدارته كأكثر نادٍ تحقيقًا للبطولة، بينما يطمح أتليتكو، لحصد اللقب لأول مرة في تاريخه. التاريخ حائر بين الفريقين فأوروبيًا يتفوق النادي الملكي، بينما بعد نهائي 2014 التفوق لأتليتكو. تميل أرقام الفريقين في مواجهاتهما الأوروبية لصالح ريال مدريد؛ حيث ألتقيا في ست مناسبات سابقة من ضمنها نهائي 2014، فاز ريال مدريد في أربع مباريات منهم وتعادلا في واحدة ومثلها فاز أتليتكو مدريد. فوز أتليتكو الوحيد على ريال مدريد كان في 1959 حينما فاز على ملعبه 1-0 في مباراة الإياب بينهما في الدور نصف النهائي لكن الفوز لم يشفع لهم حيث أعيدت المباراة لأن نتيجة المباراتين 2-2 ليفوز البلانكو في مباراة الإعادة 2-1 ليصعد الريال للنهائي ويفوز ببطولته الأوروبية الرابعة. سجل مهاجمو ريال مدريد، 9 أهداف في شباك أتليتكو بينما استقبلت شباك الريال من الروخي بلانكوس أربعة أهداف في أوروبا. التاريخ وإن كان مُنصفًا لريال مدريد، في مواجهات الفريقين أوروبيًا لكن بعد نهائي 2014، مالت الكفة لأتليتكو؛ حيث لعب الفريقان في مجمل المسابقات 10 مباريات حقق أتليتكو الفوز في خمس منهم وتعادلا في 4 بينما خسر الروخي بلانكوس مباراة واحدة جمعت الفريقين، وكانت في أوروبا الموسم الماضي حينما ألتقيا في دور الثمانية حين صعد ريال مدريد بفضل هذا الفوز. تفوق مهاجمو أتليتكو، بعد نهائي 2014، حيث سجلوا 14 هدفًا بشباك ريال مدريد في المقابل سكنت شباكهم ستة أهداف.