فى مفاجأة غير متوقعة، وحتى لا يفقد الإسكتلندى أليكس ماكليش المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، ما تبقى من هيبته أمام الجميع، عرض ماكليش عرضا غريبا على مرتضى منصور رئيس النادى، وظهر المدرب الإسكتلندى وكأنه يتسول من رئيس النادى طلبا، حيث طالب بعودة كل من الإسكتلندى فرانك نوتال مدرب الأحمال والبلجيكى الحبشى موسى محلل الأداء للجهاز الفنى مرة أخرى، على أن يتحمل ماكليش نفسه راتبهما الشهرى، كما أنه دافع بقوة عن "الثنائى"، وذلك خلال تواجد رئيس النادى فى التدريبات أمس، وهو ما رفضه مرتضى منصور بشدة، مؤكدا أنهما لم يقوما بمهام منصبهما فى السابق على الوجه الأمثل وبالتالى تمت إقالتهما من الجهاز الفنى دون رجعة. ونال هذا "المشهد الدراماتيكى" ذهول جميع أفراد الجهاز الفنى واللاعبون فى المران، من طلب ماكليش، الذى وافق بنفسه قبل 3 أيام رسميا على إقالة الثنائى ليحافظ على تواجده هو على رأس الإدارة الفنية للفريق ولكن "صوريا"، فى ظل تواجد كل من إسماعيل يوسف وجمال عبد الحميد ومحمد حلمى ومحمد صلاح وعبد الحليم على ، وجميعهم شغلوا منصب المدير الفنى كثيرا من قبل. وجاء طلب ماكلش، بعدما نشبت أزمة قبل بدء المران، وتدخل حازم ياسين أمين صندوق نادى الزمالك، لإحتواء هذه الأزمة بين مرتضى منصور رئيس النادى وكل من الإسكتلندى فرانك نوتال والبلجيكى الحبشى موسى "مساعدا ماكليش" اللذان تمت إقالتهما مؤخرا من الجهاز الفنى، حيث فوجئ رئيس النادى بتواجدهما فى المران رافضين قرار الإقالة "شفهيا" وتمسكا بإستكمال تعاقدهما وطلبا من إدارة الزمالك صدور قرارا رسميا بالإقالة من أجل الغياب عن التدريبات، لينفعل رئيس النادى على الجميع وسط الملعب، وطالب نوتال والحبشى بمغادرة المران فورا، حتى تدخل حازم ياسين وأخرج الثنائى من المران لتنتهى الأزمة.