علن ماوريتسيو زامباريني رئيس نادي باليرمو المنافس في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم اجراء ثامن تغيير في القيادة الفنية لفريقه هذا الموسم اليوم الاثنين فأقال المدرب والتر نوفيلينو بعد أربع مباريات فقط. وقال زامباريني (75 عاما) الذي عين 35 مدربا منذ استحواذه على النادي عام 2002 "يقول الناس إنني اصبت بالجنون لكن ذلك ليس صحيحا." وأضاف في مقابلة مع راديو 24 "أنا ضحية... مواقف معينة." وحصد نوفيلينو (62 عاما) نقطة واحدة من مبارياته الأربع مع باليرمو تاركا الفريق الصقلي في منطقة الهبوط قبل ست مباريات على نهاية الموسم. وكانت الهزيمة 3-صفر أمام لاتسيو أمس الأحد القشة التي قصمت ظهر البعير. وقال زامباريني "أداء باليرمو لا يطاق. في اخر مباراتين تلقت شباك الفريق ستة أهداف. وضعنا قدما في الدرجة الثانية ولا نمتلك عقلية البقاء." وذكرت وسائل اعلام ايطالية أن دافيدي بالارديني - وهو أحد المدربين الذين أقالهم باليرمو بالفعل هذا الموسم - قد يعود لفترة ثانية مثلما فعل جوسيبي اياكيني الذي كان أول ضحية في نوفمبر تشرين الثاني وعاد لفترة قصيرة في فبراير. والموقف تعمه الفوضى لدرجة أنه لا يوجد اتفاق محدد حول عدد المدربين الذين قادوا باليرمو رسميا رغم أن الاجماع بشكل عام على أنهم ثمانية. وضمن هؤلاء الارجنتيني جويرمو باروس سكيلوتو الذي عين رغم عدم امتلاكه رخصة من الاتحاد الاوروبي لكرة القدم وتولى منصبا إشرافيا من المدرجات قبل عودته إلى بوينس ايرس. وبدأت التغييرات باياكيني وتبعه بالارديني وفابيو فيفياني ثم فيفياني وسكيلوتو معا تلاهم جيوفاني تيديسكو وجيوفاني بوسي واياكيني مرة أخرى ونوفيلينو. وفي 19 ناديا آخر في دوري الدرجة الأولى الايطالي كان هناك سبعة تغييرات في منصب المدرب بينهم اثنان في كاربي وواحد في كل من روما وفيرونا ولاتسيو وسامبدوريا واودينيزي. وقال زامباريني الشهر الماضي إنه يخطط لبيع النادي في المستقبل القريب. وكان باليرمو في الدرجة الثانية عندما استحوذ زامباريني عليه وترقى في موسم 2003-2004 بعد انتظار دام 30 عاما. وفي المواسم القليلة التالية اعتاد باليرمو على الوجود في النصف الأول من جدول الترتيب وتأهل لكأس الاتحاد الاوروبي عدة مرات وكان له أربعة لاعبين في تشكيلة ايطاليا الفائزة بكأس العالم 2006. وهبط باليرمو في 2013 لكنه عاد في الموسم التالي مباشرة.