يترأس السويسري جاني إنفانتينو اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم لأول مرة بعد انتخابه قبل عشرين يوما، في جلسة منتظرة لتسوية حسابات العام 2015، المتميز بتراجع عائداته بشكل كبير جراء فضيحة الفساد التي تعصف بأروقته. وكلفت اتهامات الفساد التي تصرب فيفا منذ مايو الماضي مبالغ اضافية أدت إلى تراجع يتوقع أن يناهز "أكثر من 100 مليون دولار" لعام 2015 بحسب مصدر مقرب من فيفا. وسيتم الاعلان عن مبلغ العجز في تقرير اللجنة التنفيذية. وكان الأمين العام بالوكالة ماركوس كاتنر أشار في 26 فبراير الماضي إلى أن فيفا "يتأخر ب550 مليون دولار عن اهدافه المالية" لفترة 2015-2018. وأضاف: "الوضع الاقتصادي صعب. سنسجل نتيجة سلبية للعام 2015". لكن مع احتياط يبلغ اكثر من 5ر1 مليار دولار اميركي "سيحافظ فيفا على رقم اعمال يبلغ 5 مليار دولار لفترة 2015-2018" بحسب ما اضاف كاتنر. وسيكون التقرير المالي منتظرا ايضا، كونه سيكشف لاول مرة عن راتب الرئيس السابق السويسري جوزيف بلاتر الذي بقي سريا لفترة طويلة. ولطالما رفضت المنظمة الكشف عن راتب رئيسها، الذي قدرته بعض المصادر بين 5 و10 ملايين فرنك سويسري (بين 5ر4 و1ر9 ملايين يورو) سنويا. وسيتطرق أعضاء اللجنة التنفيذية ال24، والتي ستصبح لاحقا "مجلس فيفا" بعد الاصلاحات المصدق عليها من قبل الجمعية العمومية الأخيرة، إلى إعلان فيفا الاربعاء القاضي بالطلب إلى القضاء الأميركي الحصول على تعويضات ضخمة من مسؤوليه السابقين الضالعين بتهم فساد، بينهم الترينيدادي جاك وارنر وجيفري ويب من جزر كايمان والاميركي تشاك بليزر.