عقد الاتحاد المصري لكرة القدم صفقة بيع حقوق مباريات كأس مصر والسوبر المحلي لشركة «تيلي سيرف» بالشراكة مع شبكة تليفزيون قنوات النهار، التى ستذيع مباريات الكأس حصريًا مع التليفزيون المصري. وفي إطار هذه الصفقة القوية التي تخطت الملايين، أهدرت «الجبلاية» حقوق الحكام ومستحقاتهم المادية في إدارة المباريات، وذلك بتجاهل العنصر الأهم في اللعبة وهو التحكيم، برفض وضع بند يحفظ حقوقهم عند إدارة المباريات. وجاء من بين تفاصيل الصفقة، إقرار مجلس «الجبلاية» بنود التعاقد لبيع حقوق مباريات الكأس والسوبر المحلي، بأن يتم محاسبة الحكام من خزينة «الجبلاية» وليس الأندية، الأمر الذي جعل الجميع داخل المنظومة يؤكد أن مجلس جمال علام تجاهل الحكام في صفقة الكأس والسوبر، ورفض تحمل الأندية لمستحقاتهم المادية، الأمر الذي يعني أن حقوق الحكام في الكأس ستكون «على النوتة» مثلما حدث في الموسمين الماضيين بنفس البطولة، والتي لم يعرف إلى الأن أين مستحقات الحكام بها. وعلى الرغم من عدم سداد مستحقات الحكام عن مباريات الدور الثاني من الموسم الماضي حتى الآن مع مباريات كأس مصر، إلا أن اتحاد الكرة يصر على إبرام صفقات غير واضحة المعالم، دائما يكون المجهول فيها عنصر التحكيم الأهم في اللعبة.