ذكر الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الجمعة أن روسيا لم تقم بما فيه الكفاية بشأن إصلاح نظام مكافحة المنشطات ليتم رفع العقوبات المفروضة عليها. وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي :" لا ينبغي أن نعيد روسيا في هذه المرحلة". ومن المقرر ان يتخذ مجلس الاتحاد الدولي لالعاب القوى في مايو المقبل قرارا نهائيا بشأن مااذا كانت روسيا ستشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس أم لا. وكان المجلس قد اجتمع خلال اليومين الماضيين وكان هذا القرار متوقعا. واستبعد فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي في وقت سابق من اليوم الجمعة رفع الحظر المفروض على بلاده من جانب الاتحاد الدولي لألعاب القوى للمنافسة في البطولات في المستقبل القريب. وقال موتكو، متحدثا في موسكو في ذات اليوم الذي عقد فيه الاتحاد الدولي لألعاب القوى اجتماعه بموناكو، إنه لا يوجد "حل ثوري" في الأفق من شانه أن يرفع الحظر. وأحد الاسباب وراء ذلك يتمثل في ثبوت تعاطي اكثر من رياضي روسي لمادة الملدونيم في الفترة الأخيرة، أبرزهم ماريا شاربوفا نجمة التنس، بعدما تم وضع الدواء ضمن قائمة المواد المحظورة في يناير الماضي الخاصة بالوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا). وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى قد علق عضوية الاتحاد الروسي في نوفمبر الماضي بعد تقرير من لجنة تابعة لوادا بوجود تناول منشطات منهجي والتستر على نتائج اختبارات إيجابية في البلاد، وتم تعليق وكالة مكافحة المنشطات الروسية. وتم ايضا حظر مشاركة الرياضيين الروس في كافة المسابقات، وقد يغيبون عن أولمبياد ريو دي جانيرو التي تقام في وقت لاحق من العام الجاري، إلا في حال رفع الحظر. وهذا يعتمد على قيام الاتحاد الدولي الروسي بتطبيق عدة شروط لوضع ضوابط أكثر صرامة لمكافحة المنشطات وشطب من شارك سابقا في هذا الفساد. في نفس الوقت، قال كو إن إثيوبيا والمغرب وكينيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء يخضعون ل"متابعة مكثفة" من قبل الاتحاد الدولي بشأن برامجهم لمكافحة المنشطات.