يعانى منتخبنا الوطني لرفع الأثقال الذي تأهل منه 9 لاعبين ولاعبات بواقع 6 لاعبين و3 لاعبات إلى دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة برودى جانيرو بالبرازيل، من عدم وجود طبيب مقيم مع المنتخب أثناء المعسكرات وكذلك عدم وجود أخصائي تغذية رغم أن اللعبة زيادة الوزن فيها تلعب دورا مهما وأساسيا في تحديد الميزان الذي يشارك فيه اللاعبين خلال المنافسات، فضلا عن أنها لعبه شاقة يتعرض فيها اللاعبون لإصابات بالغة وخطيرة أثناء التدريبات . يقول خالد قرني المدير الفني للمنتخب أن مجلس إدارة الاتحاد يعتبر وجود طبيب مقيم مع المنتخب رفاهية ويتحتم على الاتحاد ترشيد النفقات . وأشار قرني أنه هو الذي يقوم بالإشراف على نوعية التغذية التي يتناولها اللاعبون أثناء المعسكرات والبطولات . أضاف المدير الفني انه في حالة تعرض اللاعب لوعكة صحية أو إصابة أثناء المعسكرات يقوم بالاتصال بطبيب خاصة من خلال التليفون وعرض حالة اللاعب عليه ووصف العلاج المناسب ويقوم المدير الفنى بإعطاء اللاعب العلاج من أدوية الطوارئ الموجودة مع الجهاز الفنى أثناء المعسكرات. أكد أن وزارة الشباب والرياضة حددت إجراء أى تحاليل وفى وصلت طبية على اللاعبين بمستشفى الطب الرياضى بمدينة نصر مما يؤدى ذلك إلى حدوث مشكلات لعدم خروج النتائج فى المواعيد المطلوبة . مشيرا إلى أنه أجرى تحليل دم وبول للاعبى المنتخب للاطمئنان على حالتهم العامة والبدنية ولكن النتائج وصلته بعد نحو شهر كامل .