سيكون ليستر سيتي امام اختبار جديد لقدرته على مواصلة مشواره التاريخي والفوز بلقب الدوري الانجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، وذلك عندما يحل ضيفا على مانشستر سيتي غدا السبت على "استاد الاتحاد" في المرحلة الخامسة والعشرين. ولم يكن اشد المتفائلين من جمهور ليستر يتوقع ان يتواجد فريق المدرب الايطالي كلاوديو رانييري في صدارة الدوري مع الوصول إلى هذه المرحلة من الموسم، لكن الفريق المتواضع واصل مفاجآته وأكد جدارته حتى الأن لكن ما ينتظره في مباراتيه المقبلتين سيكون مفصليا في حلم التتويج.
ويدخل ليستر، الفائز في المرحلة السابقة على ليفربول 2-صفر بفضل ثنائية لهدافه جيمي فاردي، الى موقعته مع سيتي وهو يتقدم ثلاث نقاط عن مضيفه وخمس عن كل من توتنهام وارسنال الثالث والرابع على التوالي. ويدرك رانييري ان موقعة السبت ستكون هامة للغاية خصوصا ان فريقه الذي خرج فائزا في ثلاث من مبارياته الاربع الاخيرة بعد فترة انعدام وزن خلال عطلة الاعياد، مدعو لمواجهة ارسنال الاحد بعد المقبل في معقل الاخير "استاد الامارات" وخسارة لقاء سيتي قد تكلفه الصدارة الاسبوع المقبل.
لكن المدرب الايطالي يرى بان فريقه الذي فاز في منتصف الشهر الماضي على توتنهام القوي 1-صفر في معقل النادي اللندني، لن ينهار تحت الضغط وقد اثبت ذلك من خلال فوزه على فريق منافس من عيار توتنهام، مضيفا: "لاعبو فريقي اذكياء جدا في كافة الاوضاع. الجميع ربما يؤمن بشيء مميز وهم يعملون على تحقيق شيء مميز. هذا امر هام".
وواصل: "اعتقد ان الجميع يفهمون باننا نحقق شيئا مذهلا حتى الان. ماذا سيحصل في المستقبل؟ لا اعلم لكننا نجحنا حتى الان في منح جمهورنا هدية جيدة جدا. ما يحصل هذا الموسم لا يصدق".