تحسر أحمد شوبير حارس النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق على التناقض الغريب بين مشاعر الدكتور أكرم الشاعر النائب البورسعيدي بمجلس الشعب بعد أحداث "مجزرة بورسعيد" وكذلك مشاعره تحت قبة البرلمان عند حديثه الباكي عن شهداء ثورة يناير. فقد أكد الإعلامي شوبير في بداية برنامج "الكورة وشوبير" الذى يقدمه اليوم الجمعة على قناة "مودرن كورة" حزنه الشديد من الشاعر الذى كان يكن له احتراما ومكانة كبيرة حيث زامله فى مجلس الشعب طوال 5 سنوات من 2005 وحتى 2010 وذلك بعد أن عرض لقطات لحديثه في الصالة المغطاة باستاد بورسعيد أثناء انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للنادي المصري، وأتبعها بلقطات أخرى من خطابه بأولى جلسات مجلس الشعب بعد المذبحة والذى أبكى خلاله المجلس بالكامل وبكى بحرقة على دماء المصريين في ثورة يناير مطالبا بالقصاص فقط وعدم أخذ "العوض" النقدي. فقد أبدى الشاعر في حديثه بصالة بورسعيد فخره بأن المصري هزم الأهلي في مباراة المذبحة بثلاثة أهداف، قائلا: "فزنا على الأهلي 1.. 2.. 3"، مؤكدا أن المصري لن يهبط إلى الدرجة الثانية وأنه من الواجب معاقبة الأهلي.. فما كان من شوبير إلا أن أبدى استياءه من أسلوب الشاعر وتناقض حديثه وقال: "كان الأولى أن يصطحب الطبول للهتاف 1.. 2.. 3!". يذكر أن شوبير كان قد قام بمناصرة أهالى شهداء الألتراس الأهلاوى الذى راحوا ضحية "مجزرة بورسعيد" في الأربعاء الأسود للكرة المصرية فى أول فبراير الماضى والذين تخطوا ال71 شهيدا، ووقف بجوارهم وزارهم في منازلهم لإسداء المساعدة فى مصابهم الأليم.