يواجه صالح بوشكريو المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة اليد خطر الغياب عن مقاعد بدلاء منتخب بلاده في النسخة ال22 لبطولة أمم أفريقيا رجال التي تنطلق الخميس المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة، بسبب اعتراض الاتحاد البحريني للعبة. واعترف بوشكريو أن عقده مع الاتحاد البحريني يسري مفعوله حتى فبراير المقبل، لكنه أكد انه حصل على وعد من مسؤولي الاتحاد البحريني بتسهيل عودته للإشراف على تدريب منتخب الجزائر مجددا وهو ما لم يحدث حتى الآن. وقال بوشكريو في مؤتمر صحفي اليوم الأحد :"عندما قررت ترك تدريب المنتخب البحريني تحدثت إلى مسؤولي اتحاد هذا البلد وأبلغتهم برغبتي في العودة إلى الجزائر. لم يبدو أي اعتراض حينها وكل ما طلبوه مني آنذاك عدم التعاقد مع أي اتحاد خليجي أو أسيوي وهو في نظري أمر معقول ومنطقي". وأضاف :"رفضت العودة إلى البحرين كما وصلني عرض من نادي الترجي التونسي ورفضته لأن رغبتي في تدريب منتخب بلادي كانت كبيرة، لكن صراحة لم أكن أتوقع أن يقدم مسؤولو الاتحاد البحريني شكوى لدى الاتحاد الدولي للعبة اعتراضا على تدريبي للجزائر". وأشار بوشكريو إلى أن رئيس الاتحاد البحريني وعده بسحب الشكوى لكنه لن يفعل، مضيفا أن المسؤول ذاته بات يرفض حتى الرد على اتصالاته. وكشف بوشكريو انه في حال تمسك الاتحاد البحريني باعتراضه، فان المدرب المساعد هشام بودرالي، هو من سيتولى توجيه اللاعبين في المباريات ، مؤكدا ثقته بإمكانياته ورضاه بالعمل الذي يقوم به. من جهته ، أكد سعيد بوعمرة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة اليد عن وجود اتصالات مباشرة مع مسؤولين في اللجنة الأولمبية البحرينية واتحاد اللعبة بهدف تسوية هذه القضية قبل انطلاق البطولة الأفريقية. وتواجه الجزائر، حاملة اللقب، نظيرتها مصر، البلد المضيف، يوم الخميس المقبل في افتتاحية مباريات البطولة.