اختار الإتحاد البرازيلي لكرة القدم أمس الأربعاء الكولونيل أنطونيو كارلوس نونيس ليشغل منصب النائب الأول للإتحاد بدلًا من الرئيس السابق خوسيه ماريا مارين. وكان ماركو بولو دل نيرو الرئيس الحالي لإتحاد الكرة البرازيلي هو من نصح باختيار نونيس رئيس إتحاد ولاية بارانا لكرة القدم والبالغ من العمر 77 عامًا لشغل منصب نائب الرئيس. ويقيم مارين الذي ترك رئاسة الإتحاد البرازيلي لكرة القدم وتولى منصب نائب الرئيس في مايو الماضي، بأحد السجون في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد اتهامه بالاشتراك في شبكة فساد سيطرت على إتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" والاتحاد الدولي للعبة "فيفا". واختير نونيس لشغل منصب مارين ولكي يحل أيضًا بدلًا من دل نيرو في منصب رئيس الإتحاد، باعتباره أكبر نواب الرئيس سنًا، في حال استقالة الأخير أو عزله من منصبه على خلفية اتهامات الفساد الموجهة إليه من السلطات القضائية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكشف الإتحاد البرازيلي لكرة القدم أن نونيس المرشح الوحيد لشغل منصب نائب الرئيس حصل على 44 صوتًا مقابل ثلاثة أصوات في غير صالحه وخمسة ممتنعين وثلاثة أخرين غابوا عن التصويت. وتمتلك 67 مؤسسة حق التصويت في مثل هذه الحالات بواقع 27 إتحادًا محليًا و20 ناديًا من دوري الدرجة الأولى و20 أخرين من الدرجة الثانية. وفي أول تصريحات له عقب اختياره نائبًا لرئيس الإتحاد البرازيلي لكرة القدم، دافع الضابط المتقاعد عن دل نيرو، مؤكدًا أنه ليس هناك فسادًا في الكرة البرازيلية. وقال: "لا أعتقد في وجود فساد في كرة القدم . لم أر شيئًا مماثلًا من قبل . الفاسدون ليس لديهم شجاعة لكي يقتربوا مني".