ارتدى فجر إبراهيم، مدرب المنتخب السوري لكرة القدم قميصًا عليه صورة لبشار الأسد، أثناء مؤتمر صحفي بسنغافورة اليوم الإثنين 16 نوفمبر، وقال إنه لا يريد إقحام السياسة في الرياضة. وكان إبراهيم، يجلس في المؤتمر الصحفي بين اللاعب السوري أسامة عمري ومسئول في الأتحاد السوري لكرة القدم وكلاهما كان يضع صورة الأسد، على قميصه أيضًا أثناء المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة سوريا مع سنغافورة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 الغد الثلاثاء 17 نوفمبر. جاء المؤتمر الصحفي بعد ساعات من ضرب طائرات حربية فرنسية مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا وتوسيع الشرطة في أوروبا تحقيقاتها في هجمات باريس التي وقعت يوم الجمعة (13 نوفمبر تشرين الثاني) وقُتل فيها 130 شخصًا على الأقل. وقال فجر إبراهيم، للصحفيين إنه لم يطلب منه أحد ارتداء قميص عليه صورة الأسد. أضاف ردًا على سؤال حول سبب اختياره لذلك "إنه رئيسنا، نفخر بأن السيد بشار الأسد رئيسنا، نفخر جدًا لأن هذا الرجل يحارب كل الجماعات الإرهابية في العالم، يحارب من أجلكم أيضًا، إنه أفضل رجل في العالم." وتابع إبراهيم "رئيسنا يتابعنا في كل خطوة، يدعمنا، نحن هنا من أجل بلدنا ومن أجله أيضًا." وشدد فجر إبراهيم، على أن بشار الأسد، داعم قوي للمنتخب السوري لكرة القدم المصنف 132 عالميًا ولم يتأهل على الأطلاق لنهائيات كأس العالم، وتلعب سوريا، مبارياتها في عُمان بسبب الحرب الأهلية المستعرة بها. وردًا على سؤال بشأن هجمات باريس، حاول إبراهيم تغيير مسار الحوار فقال "لا أتحدث في ذلك، هذه سياسة، إذا كان لديك سؤال عن مباراة سنغافورةوسوريا فأنا مستعد للأجابة." وعندما سئل مجددًا بشأن ما إذا كان ارتداؤه لقميص عليه صورة الأسد لفتة سياسية رد إبراهيم قائلًا "هذا رئيسنا، رئيسنا، لا آبه بفرنسا أو بأي مكان، أهتم ببلدي." وفيما يتعلق بمباراة الغد قال المدرب السوري إن فريقه يركز على الفوز بالمباراة. أضاف "العالم كله يحاربنا وعليه فنحن نحارب العالم كله في كرة القدم، بالتالي نحتاج الى أن نتأهل." وأشار إبراهيم الى أن فريقه تحسن عما كان عليه قبل عامين وقال "كل شئ يختلف الآن، اللاعبون، الظروف المحيطة، البطولة، بالتأكيد أفضل من ذي قبل، لاعبونا أكثر خبرة من السابق، لدينا ثقة جيدة وهذا حسن، أعرف أننا خسرنا المباراة الأخيرة هنا -وليس في عمان- لكننا هنا الآن لنفوز." وقال متحدث باسم اتحاد كرة القدم في سنغافورة إنه من غير المتوقع حضور مشجعين سوريين أو وسائل إعلام سورية مباراة الغد التي ستُلعب في ظل إجراءات أمنية مشددة.