حمل مدرب غانا المساعد كويسي أبياه سوء الحظ مسئولية خسارة فريقه بهدف وحيد أمام زامبيا في نصف نهائي بطولة كأس أفريقيا للأمم 2012 والتى تحمل الرقم 28 فى تاريخ المسابقة العريقة. فقد قال أبياه فى تصريحات أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد الدولى لكرة القدم: "سيطرنا على أغلب فترات المباراة. كنا غير محظوظين لأنهم سجلوا هدفا من فرصتين فقط لاحتا لهم طيلة اللقاء. شخصيا لآ أعتقد أن الفريق ارتكب أخطاءا، كنا فقط سيئي الحظ". ورفض أبياه إدعاءات أن الثقة الزائدة دفعت المنتخب الغاني لخسارة المباراة وقضت على آماله في الفوز باللقب للمرة الأولى منذ عام 1982، وقا "زامبيا بلد كبير في كرة القدم. لعبوا جيدا وكنا نتوقع مباراة صعبة. جئنا هنا لنفوز وأعتقد أننا لا نستحق الخسارة". وحول ركلة الجزاء المهدرة قال أن أحدا لا يلوم أسامواه جيان على الفشل في التسجيل منها مجددا بعد كان قد أهدر ركلة حاسمة في ربع نهائي كأس العالم 2010 أمام أوروجواي وهو ما كلف غانا مقعدا في نصف النهائي وقتها، وأضاف "هذه هي ركلات الجزاء. جيان هو أفضل مسدد لدينا ولكن الحظ عانده ليخفق في التسجيل. علينا أن نشجعه بدلا من تحطيمه". كان ابياه لاعبا في منتخب غانا الذي خسر من كوت ديفوار في المباراة النهائية قبل 20 عاما، وقال أن الجهاز الفني عليه أن يرفع من معنويات اللاعبين قبل مباراة المركز الثالث، وأضاف "في هذه اللحظة معنويات كل اللاعبين منخفضة. علينا أن نعمل بقوة لنعيد إليهم الروح قبل مباراة المركز الثالث". ومن المقرر أن تواجه غانا مالي في مباراة تحديد المركز الثالث يوم السبت في مالابو، فيما تلتقي زامبيا مع كوت ديفوار بعدها بأربع وعشرين ساعة في ليبرفيل على لقب البطولة.