صرح روبيرتو باجيو لصحيفة كورييري ديللو سبورت إن إضاعته لضربة جزاء في نهائي المونديال مازال كابوساً يطارده حتى اليوم. كان ركلة الترجيح التي نفذها قد علت العارضة لتمنح البرازيل لقب كأس العالم في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1994. وقال النجم الإيطالي إن تخيل هذه اللحظة أمر صعب، لأنه كان يدرك أهمية هذه اللحظة للشعب الإيطالي، الذي كان يفرح مع كل هدف يسجله في الطريق إلى المباراة النهائية: " مع كل هدف كنت أسجله في هذه البطولة كنت أتخيل قدر السعادة والفرحة في البيوت الإيطالية، حتى جائت ضربة الترجيح التي أهدرتها. منذ تلك اللحظة وأنا أموت في داخلي، فكرت في ردة فعل الإيطاليين. كانت لحظة صعبة ومازالت غير قادر على تقبلها إلى الآن. لقد تحول هذا المشهد إلى كابوس يطاردني حتى اليوم." خاض روبيرتو باجيو مع الأتزوري 56 مباراة، أحرز خلالها 27 هدفاً، ودافع عن ألوان فيورينتينا، ويوفينتوس، وميلان، وبولونيا، وإنتر، قبل أن يختم مسيرته في صفوف بريشيا عام 2004.