أوراق المدربين بدأت تتساقط مبكرًا من شجرة "المظاليم "

مبكرا جدا .. دق ناقوس الخطر حول بداية عدد الضحايا من المدربين فى أندية القسم الثانى ، فما أن يتم تعيين المدربين من قبل مجلس الادارة بقرارات رسمية حتى يفاجأ الوسط الرياضى بصفة عامة والكروى بشكل خاص برحيل المدرب سواء بالإقالة أو الاستقالة
وجاء قرار مجلس ادارة نادى منتخب السويس برئاسة إسماعيل بدرة بتعيين خالد جلال ليواصل " العد " بالإطاحة بإبراهيم صدقة الذى تم تعيينه منذبداية فترة الاعداد وبدأ فى ممارسة عمله بالفعل والتعاقد مع اللاعبين الجدد بسبب الاختلاف فى وجهات النظر لاختيار اللاعبين الذين يمثلون الفريق فى الموسم الجديد.
ولم يكن نادى منتخب السويس هو أول من يرحل عنه مدرب فقد سبقه نجوم المستقبل حيث رحل ياسر الكنانى بعد التعاقد رسميا وتوجه إلى سوهاج ولم يمكث 48 ساعة حيث توجه بعدها للتعاقد مع نادى الرجاء وحل مشكلته مع محمد الطويلة رئيس نادى نجوم المستقبل حول الشرط الجزائى البالغ 50 ألف جنيه قبمة التعاقد شهرين.
وفى نجع حمادى فوجىء مجلس الإدارة برحيل عصام مرعى عن تدريب الفريق بعد تجديد الثقة فيه حيث كان يتولى قيادة الفريق الموسم الماضى وذلك بحجة أن عمله فى البترول رفض منحه إجازة بدون مرتب ليترك الألومنيوم بلا مدرب لمدة طويلة حتى تم تعيين هشام صالح مديرا فنيا.
وفى الفيوم تراجع مجلس الإدارة برئاسة على مسعود عن اختيار جمال خفاجة مديرا فنيا رغم أنه بدأ بالفعل فترة الاعداد ولكن ما أن تخلت الشركة الراعية عن رعاية الفريق تم تعيين خالد اينو مدرب الناشئين تخفيفا للنفقات .
وفى صيد المحلة رحل عفت نصار بعدما تم تكوين الفريق فى فترة الاعداد وتم تعيين صابر عيد بدلا منه وسط علامات استفاهم كبرى حول ماكانت إقالة أم استقالة .
كما رحل محسن عبد المحسن المدير الفنى لشباب كوم حمادة الذى جعل هناك حائط صد مع الادارة عن اللاعبين وهو مالا يقبله المسئولون بالنادى وتم تعيين نبيل حلمى بدلا منه
وفى الطريق للاستقالة محمد الرشيدى المدير الفنى لميت خاقان الذى يهدد بالرحيل بعد عدم استجابة طلباته أكثر من مرة.