أكدت مصادر مقربة من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز الذى تقدم بإستقالتة مجمعة مع حكومة المهندس إبراهيم محلب صباح اليوم للرئيس عبد الفتاح السيسي أن الوزير باقٍ في منصبه حسب التقارير التى وصلت لرئاسة الجمهورية مؤخراً من داخل قطاعى الشباب والرياضة حول الانجازات التى تمت في عهد الرجل منذ توليه المسئولية وحقيبة الشباب والرياضة معاً وكذلك الملفات التى عمل على حلها والأزمات التى ساعد وساهم في حلها خلال الفترة الأخيرة . وقالت المصادر المقربة من الوزير بأن هناك محاولات لفك الدمج بين القطاعين الشباب والرياضة والفصل بينهما غلا أن هناك محاولات مستمية من جانب القائمين على الوزارة حالياً ترفض هذا الفصل والعمل تحت قيادة واحدة وهو الوزير المختص للشباب والرياضة القادم أياً كان أسمه . وأشارت مصادر مقربة بأن الأسماء التى طرحت مؤخراً لتوليها الحقيبة الوزارية وعلى رأسهم الثلاثي الدكتورة رانيا علواني والمهندس خالد مرتجي والدكتور أشرف صبحي جاءت كلها اجتهادية بحتة بين الموظفين داخل الوزارة ولا تستند لأي دليل قاطع خاصة وأن التقارير التى وصلت رئاسة الجمهورية هى التى تؤيد بقاء الوزير خالد عبد العزيز على كرسي الوزارة .