محمود عبد الرازق "شيكابالا" مواليد 5 مارس 1986 بقرية "الحصايا" محافظة أسوان ، أنضم للزمالك وعمره 15 عاماً ليقضى موسمين فقط قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول . لا يختلف أحد على أن رصيد شيكابالا من الموهبة يؤهله للأنضمام لأكبر الأندية العالمية فالفتى الأسمر موهبة كروية فذة و لكن رصيد شيكابالا من الأزمات كبير جدا ولا ينتهى وكان أخر تلك الأزمات إعلان الزمالك عن فسخ تعاقده مع اللاعب بعد أن تخلف عن حضور المؤتمر الصحفى الذى عقد لتقديمه لوسائل الإعلام بعد أن أنهى الزمالك أتفاقه مع مسئولى سبورتنج لشبونه لضمه مقابل 650 ألف دولار. الهروب إلى اليونان بدأت أول حلقة من مسلسل شيكابالا مع الأزمات عام 2003 عندما هرب لخوض تجربة الاحتراف فى نادى باوك اليونانى بعد أن قرر وقتها البرازيلى كابرال تصعيده للفريق الأول موسم 2002-2003 ، خاض شيكابالا تجربته الاحترافية التى لم تكتمل ليعود إلى القاهرة لأداء خدمته العسكرية و تظهر بوادر الأزمة الثانية عندما وقع للأهلى و ينجح الزمالك فى أحتواء الموقف. أزمة المنتخب الأوليمبى موهبة شيكابالا الفذة كانت أهم العوامل المؤهلة للالتحاقه بصفوف المنتخب الأوليمبى ولكن سرعان ما دخل الفتى الأسمر فى صدام عنيف مع مجدى طلبة المدير الفنى الأسبق للمنتخب الأوليمبى خلال دورة الألعاب الإفريقية بالجزائر عام 2007 ليكتب محمود بكرعضو مجلس الجبلاية و رئيس البعثة وقتها تقرير لإدانة ما بدر من اللاعب و تم إيقافه من قبل اتحاد الكرة. حذاء القمة فى موسم 2007-2008 أستجاب شيكابالا لاستفزازات جماهير الأهلى فى مباراة القمة و رفع الحذاء فى وجه الجماهير و فى مووسم 2009 دخل فى صدام ولكن هذه المرة مع جماهير ناديه أثناء مباراة الزمالك و الشرطة ووقتها بكى نظراً لهجوم جماهير الزمالك العنيف ضده. أزمتة مع المعلم فى موسم 2012 دخل شيكابالا فى صدام عنيف مع حسن شحاته المدير الفنى للزمالك وقتها أثناء مباراة الفريق أمام المغرب الفاسى فى دور ال 16 لبطولة دورى أبطال إفريقيا و ذلك أعتراضاً منه على تغييره أثناء المباراة ، قرر الزمالك على خلفية هذه الواقعة رحيل اللاعب فكانت واجهته الدورى الإماراتى معاراً لنادى الوصل. أزمة الوصل الإماراتى و لأن الطبع يغلب التطبع رفض شيكابالا أن يكمل مدة إعارته مع الوصل بدون مشاكل حيث رفض الخضوع لكشف طبى بعد 6 أشهر من أنضمامه للوصل مما أضطر إدارة النادى الإماراتى لفسخ التعاقد مع شيكابالا قبل نهايته بستة أشهر جلس خلالها فى بيته بعد أن فشلت إدارة الزمالك فى الحصول على بطاقتة الدولية. أزمته مع درويش أنضم شيكابالا للزمالك من جديد و لكن سرعان ما عاد للمشاكل عندما أنقطع عن التدريبات الجماعية للفريق لمدة خمسة أيام للضغط على مجلس الإدارة برئاسة كمال درويش لصرف مستحقاته المتأخرة. أزمة لشبونه رحل شيكابالا إلى لشبونه و لكن المدركون لطبيعة اللاعب توقعوا فشل تجربته الاحترافية نظراً لعدم ألتزامه وهو ما حدث بالفعل عندما عاد إلى مصر و رفض السفر إلى البرتغال من جديد و هو ما أثار أستياء مسئولى النادى البرتغالى وفرضوا عليه عقوبات مالية كبيرة كادت أن تنهى مسيرة اللاعب الكروية لولا تدخل مجلس إدارة الزمالك فى التوقيت المناسب لإنقاذ اللاعب والتوصل لاتفاق مع مسئولى لشبونه بضم اللاعب. شيكابالا لا يدرك أنه بلغ الثلاثين من عمره و الوقت المتبقى له فى الملاعب لا يقارن بما مضى فبالرغم من ان الزمالك منحه فرصة لا تعوض بإعادته للملاعب من جديد إلا أنه رفض أن يساعد نفسه و رفض أنيتشبث بالفرصة الأخيرة. وفضل السهر فى الديسكو بساحل الشمالى عن حضور المؤتمر الصحفى الذى عقده الزمالك لتقديمه الكل حضر المؤتمر الا شيكابالا لتبدأ رحلة الصعود الى الهاوية