يتطلع المنتخب الغيني لكرة القدم إلى استغلال مرحلة الإحلال والتجديد في صفوف منافسه المالي عندما يلتقي المنتخبان غدا الثلاثاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية الثامنة والعشرين المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابون. ويشهد استاد مدينة "فرانسيفيل" الجابونية غدا مباراة ديربي مثيرة تتسم بالطابع الثأري بعدما أطاح منتخب مالي بنظيره الغيني من دور الثمانية في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2004 بتونس. وتتجدد المنافسة بين المنتخبين غدا في موقعة يحتاج فيها كل من الفريقين إلى الفوز من أجل الحفاظ على حظوظه قوية في التأهل لدور الثمانية بالبطولة الحالية خاصة مع اتجاه معظم الترشيحات لصالح المنتخب الغاني لحجز بطاقة التأهل الأولى من هذه المجموعة إلى دور الثمانية. وتأتي البؤطولة الحالية وسط مرحلة إحلال وتجديد في صفوف كل من المنتخبين استعدادا لتصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ورغم ذلك ، حرص المنتخب الغيني على الاستعانة في البطولة الحالية بالعديد من عناصر الخبرة مثل المهاجم الخطير باسكال فيندونو وبوبو بليد وغيرهما بينما يعتمد المنتخب المالي على العديد من اللاعبين الذين يفتقدون للخبرة الكبيرة بالبطولة في ظل غياب عناصر مؤثرة مثل فريدريك كانوتيه ، الذي اعتزل اللعب الدولي ، ومحمدو سيسوكو ومامادو ديارا. ويعلق المنتخب المالي آمالا عرضية على لاعبه المتألق سيدو كيتا نجم خط وسط برشلونة الأسباني لقيادة هذا الفريق الشاب في مواجهة خبرة المنتخب الغيني. ويدرك كل من الفريقين أن الفوز في مباراة اليوم يقترب بصاحبه خطوة جيدة نحو التأهل لدور الثمانية بينما تتضائل فرصة الخاسر خاصة وأن المباراتين المتبقيتين لكل منهما سيكون من بينهما المواجهة الصعبة مع المنتخب الغاني. وتدار المواجهة بين الفريقين غدا بعقول فرنسية حيث يقود المنتخب المالي المدير الفني الفرنسي ألان جريس بينما يقود مواطنه ميشيل دوساييه المنتخب الغيني.