أكد الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم السبت أن أعضاء اللجنة الأولمبية يواجهون قرارا صعبا في الاختيار بين بكين الصينية والماتي الكازاخية لاستضافة أولمبياد 2022 الشتوي. وقال باخ خلال زيارته لبطولة الجولف في سانت اندروز "كلا الملفين نال اعجاب برنامجنا الاصلاحي على الأجندة الأولمبية 2020 بطرق مختلفة، رغم أنهما أخر مرشحين على النظام القديم". وتختار اللجنة الأولمبية الدولية يوم 31 تموز/يوليو في كوالامبور المدينة الفائزة بحق استضافة الأولمبياد الشتوي عام .2022 وأشار باخ "كلا المرشحين عملا بشكل دؤوب من ضمان التزام ملفيهما ببرنامج الاصلاح الأولمبي". وتابع "بكين تحقق الاستغلال الأمثل للمرافق المتاحة"، حيث تتوافر كل مواقع رياضات الجليد والبنية التحتية اللوجستية الرئيسية في المدينة، وسيتم افتتاح منطقة جديدة للرياضات الشتوية. وتعد الماتي من جانبها منتجع تزلج تقليدي بصفتها مركزا للرياضات الشتوية في الاتحاد السوفيتي السابق، وترغب في إحياء تراثها من خلال الأولمبياد. وأكد باخ "إنهما يتواكبان مع الأجندة الأولمبية 2020 من زوايا مختلفة، وبالتالي لن يكون قرارا سهلا بالنسبة لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية".