تسبب التعاقد مع الغاني جوي أنطوي من قبل الأهلي في تحطيم معنويات النيجيري بيتر أبيمبوي والإثيوبي صلاح الدين سعيدو ثنائي الهجوم الأهلاوي بعد أن أصبح رحيل أحدهما أو كليهما أمرا لامفر منه في حالة صحة الأنباء التي ترددت من الجانب السعودي في الوقت الذي يحاول فيه أعضاء الجهاز الفني شحن معنويات اللاعبين استعدادا للمرحلة المقبلة الصعبة سواء في الدوري المحلي أو في دور الثمانية لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية الذي يستهله الأهلي بمواجهة الترجي التونسي بالقاهرة نهاية الشهر الجاري بالإضافة إلي أن مركز خط الهجوم يشهد نقصا عدديا في الأساس لإصابة أحمد عبد الظاهر وعدم حصول عمرو جمال علي فرصة المشاركة في المباريات المحلية والقارية منذ تماثله للشفاء من إصابته بقطع في الرباط الصليبي. ويذكر أن لوائح اتحاد الكرة تنص علي تحديد كل فريق بضم ثلاثة لاعبين أجانب في الوقت الذي يضم فيه الأهلي حاليا سعيدو وبيتر بجانب البرازيلي هندريك هلمكة متوسط الميدان الدفاعي. ولم يتوقف الأمر عند جون أنطوي بل امتد إلي مركز محور الارتكاز الدفاعي بعد أن أكد صالح جمعة متوسط الميدان الدفاعي في إنبي أنه أنهي إجراءات انضمامه للأهلي بعد الحصول علي موافقة مسئولي إنبي بالرغم من أن مركز الوسط المدافع يضم أكثر من لاعب وهم: حسام غالي وحسام عاشور ومحمد رزق وهندريك هلمكة بجانب عمرو السولية لاعب الإسماعيلي الذي أصبح قاب قوسين أو أدني من الانضمام لصفوف الفريق وإن كان تلويح حسام غالي بالرحيل بعد سحب شارة قيادة الفريق منه من العوامل التي دفعت فتحي مبروك للتوصية بتدعيم مركز الوسط المدافع.