بالصور..إعلاميون عرب وأجانب: أوضاع العمال في مونديال قطر مثالية

أشاد إعلاميون عرب وأجانب بالأوضاع المثالية للعمال الذين يشيدون منشآت كأس العالم قطر 2022 مؤكدين أن ما يتردد في بعض وسائل الإعلام الأوروبية محض افتراء.
جاء هذا عقب جولة قام بها وفد إعلامي عالمي وعربي لملعب الوكرة الجديد الذي يجرى العمل به على قدم وساق ليكون أحد ملاعب مونديال قطر 2022 ،كما قام الوفد بزيارة لسكن مجموعة من عمال ملعب الوكرة ووقفوا على الخدمات المقدمة اليهم والرعاية الطبية المتوفرة لهم ، الى جانب الانشطة الترفيهية التي تقدم لهم بشكل دائم ، كما اطلع الوفد على النظام الغذائى المتبع معهم وفقا المعايير المتعارف عليها في كبرى المشروعات في العالم .
وضم الوفد عدد كبير من الإعلاميين العرب والاجانب الذين زاروا الدوحة لمتابعة الاحتفال بتدشين ملعب الريان خامس الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم قطر 2022، وكانت هناك اجابات على كافة الاستفسارات من جانب الوفد حول مشروع ملعب الوكرة وطرق السلامة المتبعة فيه وكيفية الحفاظ على العمال الى جانب الخطوات التي تمت من أجل العمل على انجاز هذا المشروع في الوقت المحدد له عام 2018.
وقال خواكين ماروتو الصحفي بصحيفة (آس) الإسبانية : قمت بتغطية 8 بطولات لكأس العالم وخلال زيارتي الثالثة إلى قطر رأيت تطورا سريعا في البنية التحتية الرياضية والخدمية يبرهن مدى اهتمام المسؤولين في قطر على توفير كافة الخدمات وسبل الراحة إينما حل ضيوف الدولة.
وتابع ماروتو: أذهلتني الزيارة الميدانية لملعب الوكرة حيث شاهدنا العمل على قدم وساق وزيارتي لسكن العمل كانت إيجابية للغاية حيث تتوفر لهم كل سبل الراحة والرفاهية فهم يعيشون في منازل فاخرة في مجمع سكني قريب من مكان العمل ويتلقون خدمات الراعية الطبية في ذات المكان على مدار الساعة كما يمكنهم التواصل مع ذويهم خلال أجهزة الكمبيوتر التي توفرها اللجنة المنظمة ويشاركون في منافسات رياضية داخل مجمعهم وبإمكانهم ممارسة السباحة وألعاب رياضية أخرى بخلاف وجبات الغذاء واجزهة التلفاز التي تبث قنواتهم الفضائية في بلغات بلدانهم.
وتابع ماروتو: ما تقوم به دولة قطر يحقق معايير العمل والسلامة وأتمنى من جميع الدول أن تحذو كقطر في طريقة تعاملها الإنسانية مع العمالة الوافدة.
ومن جانبه أكد هاردي هاسيلبروك ممثل صحيفة كيكرز الألمانية إنها المرة الاولى التي احضر فيها للدوحة وسمعت الكثير عن التقارير القطرية وفعلا وجدت استقبالا حارا واهتماما كبيرا بالصحفيين.
وقال هاسيلبروك بانه اكتشف وجود تزييف في الحقائق على خلفية ما ينشر في بعض الصحف الأجنبية عن وضعية العمال الأجانب الوافدين على قطر.
فيما قال الإسباني ديفيد كرويز ديللا توري مراسل صحيفة ماركا الإسبانية: اعجبت للغاية بما يتم توفيره للعمال الأجانب من سكن مريح ووسائل ترفيه مدهشة مثل حمام السباحة وفضاء الانترنت الى غير ذلك من الوسائل الاخري.
أما اليوناني مانوس سترامبولوس والذي يكتب في موقع ديسكفري فوتبول فقال بكل بساطة يجب ان نتعلم من قطر ولا خجل في ذلك وما شاهدناه مدهش ويعتبر أكبر رد بليغ على ما تكتبه صحف أوروبية عرفت بعداءها للملف القطري.
وأوضح البرتغالي انطونينهو ريبيريو الصحفي البرتغالي والذي يكتب لصحيفة ريكوردز: نتساءل الان كثيرا عن مغزى الهجمة التي تتعرض لها قطر وملفها ومحاولات التأثير والضغط على الفيفا لكي تسحب التنظيم منها.
وأضاف ريبيريو ما شاهدناه في جولتنا اليوم يكشف مدى حرص قطر على التقيد بروابط السلامة وبضرورة توفير العيش الكريم لهؤلاء العمال الذين يحضرون من أجل كسب لقمة العيش
أما الصحفي الياباني تاكاشي موريموتو الصحفي بجريدة سوكر ديجست فقال: بالنسبة لي لعبة الاعلام البريطاني مكشوفة وهناك محاولات ابتزاز بتعلم قضية العمال والحال ان اي عامل هنا يلقى حياة كريمة ويكسب القوت الذي لم توفره له بلاده احيانا.
فيما قال الصيني ليومينغ الصحفي بجريدة تيتان الصينية واسعة الانتشار: لاحظت بأن ما كتب مجرد مغالطات والحقيقة شاهدناها على أرض الواقع وشاهدنا على موقع ملعب الوكرة كيف يعمل العمال في ظروف سلامة وكيف يعيشون في سكن لائق جدا تتوفر فيه جميع التسهيلات.
وقال المصري محمد ابو الخير نائب مدير تحرير جريدة الاهرام المصرية: العمالة التي تشارك في مشروعات كأس العالم 2022 ، تحظى باهتمام لم أكن أتوقعه من حيث توافر كافة المتطلبات المعيشية، وشاهدت غرف الاقامة و النادى الترفيهي وغيرها من المتطلبات الاساسية للعاملين فى اى موقع للعمل واعتقد ان رؤية الواقع للعاملين ومعيشة الاجواء الصحيحة لايمكن تغييرها لانها مبنية على اساس لانها تتوافق مع معايير السلامة وحقوق الانسان التى نهتم بتحقيقها فى مختلف المجالات.
وقال التركي عزت يلماير نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية: اعتقد أن الجولة كانت ممتازة ويبدو العمل يسير كما هو مخطط له وبوتيرة تصاعدية وقد دخلنا الملعب ورأينا كيف تم قطع شوطا كبير في البناء.
وتابع يلماير: اعتقد أن قطر ستنظم نسخة مثالية من كأس العالم تتوفر فيها كل سبل السلامة خصوصا بعد أن اطلعنا على ظروف العمال العاملين على تشييد منشآت البطولة ووجدناها مثالية.
وأوضح نزار النور الصحفي بقناة فرانس 24 عقب إنتهاء الجولة بإنه لم يتفاجىء بما شاهده على الطبيعة فيما يتعلق بوضعية سكن العمال الأجانب في مشاريع استادات مونديال 2022 خاصة وان قطر بعد اعلان قرار إقامة المونديال في الشتاء أصبحت تعمل بسرعة تضاهي ثلاث مرات السرعة التي كانت تعمل بها قبل القرار.
وكشف محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربى للصحافة الرياضية : خلال الجولة اطلعنا على أحد منشات مونديال قطر 2022 ، وهو ملعب الوكرة الجديد ، ولمسنا العمل الدؤوب هناك من اجل الانتهاء من الملعب عام 2018 كما هو محدد سلفا.
وأضاف عبد القادر : اطلعنا ايضا على أوضاع العمال المشاركين في مشروع ستاد الوكرة واسلوب الحياة بالنسبة لهم والتغذية والرعاية الطبية ووسائل الرفاهية ، واستمعنا الى شرح يؤكد مرور مليون ساعة عمل في الاستاد دون إصابة واحدة للعمال، وهذه الجزئية تحديدا نتوقف أمامها كثيرا حيث تفند كل المزاعم من بعض وسائل الاعلام الاوروبى حتى تكون الصورة واضحة أمام الرأي العام العالمي بهذا الخصوص .
وقال حسام بركات رئيس المحتوى في موقع كووورة :الانطباع العام لى ولبقية زملائى كان ايجابيا عن هذه الجولة الرائعة ، والكل على ثقة بان قطر ستقدم نسخة استثنائية من كأس العالم من خلال التنظيم المتميز وكرم الضيافة الذي يعرف جيدا عن أهل قطر.
وعبر اللبناني جورج سولاج رئيس تحرير الجمهورية اللبنانية عن ارتياحه الشديد للزيارة التي قام بها لمشروع ستاد الوكرة أحد ملاعب مونديال 2022 وقال: هذا حلم تاريخي لكل أبناء المنطقة وليس قطر فقط ولكن قطر كانت صاحبة المبادرة وحققت لمنطقة الشرق الأوسط حلم استضافة كأس العالم 2022 على أراضها مع توفير كل الإمكانات الفنية والإدارية واللوجيستية بأبهى حللها وأحدثت تكنولوجيا فريدة من نوعها .
وأبدى الإعلامي السعودي رجاء الله السلمي سعادته البالغة بالزيارة التي قام بها لإستاد الوكرة مؤكدا أنه لم يتوقع على الإطلاق أن يكون العمل بهذه الصورة المنظمة وبكم الجهد الكبير من الأشقاء القطريين .
وقال السلمي :أعتقد أن مونديال 2022 بدأ من الآن بهذه المشاريع العملاقة ،كما أنه بلا شك الدوحة تصنع وجها جديدا للرياضة بل وتقدم درسا للعالم في طريقة الإعداد والاستعداد الصحيح للمونديال.. ورغم أنه لايزال يتبقى 7 سنوات فقط على انطلاق المونديال لكن الواض أن هناك أعمال ستنتهي قبله بكثير مما يمنح الفيفا الكثير من الإطمئنان أكثر على إنتهاء كافة التجهيزات قبل وقت كاف على الموعد المحدد وهذا يمثل نموذج جديد للدول الراغبة في الإستضافة وأظن أن الفيفا لم ولن يشعر بالراحة والإطمئنان على حسن الإستعداد واكتمال التجهيزات مثلما يشعر به في الدوحة.