الصحف القطرية: بيان اتحاد النقابات العمالية العالمية مضلل

عزام الايوبي : اتهامات مصر لحماس فيها الكثير من الافتراء
نفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي اللجنة المعنية بتنفيذ مشاريع مونديال 2022، في بيانها الذي أبرزته الصحف القطرية اليوم ما جاء في بيان اتحاد النقابات العالمية حول المعايير الخاصة بصحة وسلامة ورعاية عمال مشاريع المونديال، مؤكدة أن البيان جاء مضللاً وغير صحيح ويحتوي على مغالطات وتشكيك بالعمل الإيجابي الذي تقوم به اللجنة القطرية.
وأكد اللجنة العليا للمشاريع والإرث عدم وقوع أي حالة وفاة حتى الآن في المشاريع المتعلقة بكأس العالم 2022 .. مشيرة الى أن ظروف العمل ومعيشة العمال بالمشاريع وضعت على أسس ومعايير تضمن رفاهيتهم.
وأعربت اللجنة عن خيبة أملها مما تضمنه تقرير اتحاد النقابات الدولية، مشيرة الى أن قطر تواجه تحديات كبلد يستعد لتنظيم نهائيات كأسالعالم لكرة القدم 2022 ، ومع إدراكنا لطبيعة تلك التحديات وتعقيداتها، فإننا نؤكد على التزامنا التام بمسؤولية العملعلى حل هذه المشاكل.
وأضافت" ان الخطأ الأساسي الذي وقع فيه التقرير هو ما يتعلق بموقع السكن المشار إليه في الصفحة 17 ، والذي لم يكن يخص مكان سكن عمال مشروع بناء استاد الوكرة الجديد والذي يعتبر أحد الملاعب المقترحة لاستضافةنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 ، حيث لم يذكر التقرير أن غرف العمال التي تقع تحت مدرجات ملعب نادي الوكرة الحالي، أنها غرف عمال وموظفي إدارة النادي وليسوا عمال بناء استاد الوكرة الخاص بكأس العالم 2022.
وكشفت اللجنة عن أن العمال الحاليين الذين يعملون في مشاريع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والذين بلغ عددهم حتى الآن 108 ، يعيشون في المنطقة الصناعية في الدوحة في شارع رقم 23 ، وتلك المواقع قد خضعت للتجديد والتحسين، كما أن هذه المساكن الخاصة بالعمال لمشروعات اللجنة العليا للمشاريع والإرث استقبلت مراسلي القنوات العالمية، ولم يقم اتحاد النقابات الدولية بزيارة هذه المواقع، ولم يطلب حتى زيارتها.
وأكد البيان أنه منذ يناير2014 ، أجرت لجنة رعاية العمال باللجنة العليا للمشاريع والإرث ثلاث عمليات تدقيق لضمان تطبيقا لمعاييرا لمطلوبة ومراقبة عملية تطبيقها. وقالت إن بيان اتحاد النقابات العالمية حول معاييرنا ومزاعمه بأنها لا تتضمن أي آلية تنفيذ جديرة بالثقة، كان مضللاً وغير صحيح.
وفي سياق منفصل قال رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان عزام الايوبي لجريدة الوطن القطرية " ان اتهامات مصر لحماس فيها الكثير من الافتراء".
وأما التفسيرات التي تقول ان تصريحات قادة حماس وصلت الى حد الاستعطاف في مديح الجيش المصري فقد وضعها الايوبي في خانة محاولة حماس " مخاطبة صوت العقل لدى الجيش المصري اذا كان موجودا" -بحسب ما أوردته الصحيفة-.
وقال الأيوبي ان حماس لم تقطع علاقتها من ايران، وأن هذه العلاقات بقيت مستمرة وتقريبا بنفس الوتيرة، وفقط اختلفت النظرة بينهما الى الملف السوري. وفيما اذا كانت تستخدم حماس اكتفى الايوبي بالقول ان ايران دولة لها مصالحها وهذه المصالح تتقاطع مع مصالح حماس، مؤكدا في الوقت ذاته أن حماس هي بوابة طهران الى الساحة السنية.
وانتقد الأيوبي المواقف الاخيرة لرئيس الحكومة اللبناني الاسبق سعد الحرير المؤيدة ل"انقلاب العسكر" في مصر على الاخوان المسلمين بحسب ما عبر الأيوبي وأوردته الصحيفة.
وقال" ان المواقف تشكل صدمة لدى جزء من الساحة ا لنسية في لبنان واذا ما استمر الامر على ما هو عليه سيتسبب بخسارة للرئيس سعد الحريري، معتبرا في هذا الاطار أن أصوات التيارات الدينية الموجودة على الساحة ا للبنانية يمكنها أن تؤثر في اسهم تيار ا لمستقبل في السلطة صعودا أو هبوطا.