شهدت الجمعية العمومية لنادى الجزيرة أمس مناقشة الميزانية وجدول الأعمال وتقرير مراقب الحسابات، واكتمل النصاب القانونى للحضور بتسجيل الأعضاء فى كشوف الحاضرين لتصل حتى الثانية ظهرا إلى 4770 عضوا. وتقتضى اللائحة بحضور 20% من الأعضاء أو 1000 عضو أيهما أقل، بعدها انتظر الأعضاء قرابة الساعة لبدء أعمال الجمعية العمومية وسط سخط واستياء لضيق مساحة سرادق الجمعية الذى يتسع بالكاد إلى 1000 شخص على اقصى تقدير. وقام د. حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد وممثل الحركة الأوليمبية وعضو النادى بتوجيه كلمة عاتب حول عملية تنظيم اجتماع الجمعية ووصفها بمركز الشباب وسط تأييد الأغلبية، بينما قاطعه الفرنوانى رئيس النادى على الفور، حتى لا يزيد عدد المعارضة لأدائه فى إدارة النادى. وطالب الحضور بالبدء فورا فى التصويت على الميزانية، حيث جاءت الأغلبية برفض الميزانية بعدد 520 عضوا مقابل 149 فقط وافقوا عليها، فى حين جاء عدد الأصوات الباطلة عشرة أصوات فقط ، وقام ياسر الفرنوانى بإعلان النتيجة وعدم اكتمال الجمعية العمومية. فيما أكد مندوب الجهة الإدارية رفض الأعضاء للميزانية ورفعها لوزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز لاتخاذ القرار فى شأنها.