تدور عجلة الزمن. ويأفل نجم "أساطير" من اللاعبين. وينسى البعض ما تحقق على مدى سنوات من انجازات كانت سببا فى رسم الفرحة والسعادة على الوجوه. وفى مقدمة هؤلاء محمد شاهين نجم مصر فى عصرها الذهبى عندما حصل الفراعنة للمرة الاولى والاخيرة على المركز الرابع فى الاوليمبياد خلال دورة طوكيو 1964. وشاهين ابن بورسعيد كان نجما فى المصري. وحديث الساعة على المستوى الدولى ولاسيما فى مباراة مصر والبرازيل الشهيرة التى انتهت بالتعادل الايجابي فى موقعة رياضية لن ينساها التاريخ، وفى تلك المباراة التاريخية عام 1964 كان العالم لا يعرف الأقمار الصناعية ولكن المباراة كانت تذاع عبر الأثير "الراديو" ومن خلال الصوت الذهبى الكابتن محمد لطيف وفى أثناء تعليقه على المباراة تجلى صوته وارتفع فجأة ثم كاد يفقد حياته من هول المفاجأة وشدة الغبطة ثم سرعان ما تماسك وقال من طوكيو (الحاضر يقول للغائب) مصر أحرزت هدفا فى البرازيل. سجله ابن بورسعيد محمد شاهين. ورغم كل هذه الانجازات. ورغم التاريخ الطويل. تناسى الجميع شاهين الذى يرقد حاليا طريح الفراش، لم يجد نجم مصر من يقدم له يد العون فى مشوار علاجه المكلف، سواء من اتحاد الكرة أو وزارة الشباب والرياضة، وبالتالى لم يعد هناك سوى التوجه الى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء فى أن تمد حكومته يد العون سريعا الى هذا النجم الذى أسعد الجماهير المصرية والبورسعيدية على مدى سنوات طويلة. لقد حان الوقت لرد الجميل من خلال مساندته فى هذه المحنة.