برغم أنه إحتفل بعيد ميلاده ال 71 أغسطس الماضى، فإنه يتطلع لأن يعود مرة أخرى كرئيسا لإتحاد كرة القدم المصرى، من خلال الإنتخابات المقبلة فى 2016، إنه سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة المصرى السابق، والذى قبل دعوة "جريدة الشباب" ورحب بشدة وعلى الفور لحضور ندوة حوارية مع ضيوف الندوة الأساتذة خالد توحيد رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضى وأيمن بدرة رئيس تحرير جريدة أخبار الرياضة، وأيمن أبو عايد الناقد الرياضى بالأهرام وعبد الشافى صادق الناقد الرياضى بالأهرام الرياضى وعاطف عبد الواحد الناقد الرياضى بالأهرام الرياضى، والزملاء مروة عصام الدين ومحمد المراكبى ومحمد سعيد عبد المجيد من محررى جريدة الشباب، وكذلك مع قراء "الشباب" الأعزاء وهم عماد عبد النبى وأحمد قنديل وحسن منصور وهدى سيد، فقد حفل مشواره بالإنجازات والبطولات التى شهدتها الكرة المصرية إبان رئاسته للجبلاية، حيث إنه يُعد من أبرز من تولوا رئاسة إتحاد الكرة فى فترة إزدهار الكرة المصرية، فمن لا يعرف تاريخ سمير زاهر، فإنه من مواليد 30 أغسطس 1943 بدمياط، حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، ثم بدأ كلاعب كرة قدم بنادى دمياط موسم 1964، وإنتقل لصفوف النادى الأهلى فى الفترة من 1964 وحتى إعتزاله عام 1973، إنضم للمنتخب الوطنى الأول فى الفترة من 1965 وحتى 1967..فما الذى دار بين سمير زاهر ومحبيه من النقاد الرياضيين وقراء "الشباب" فى ندوة إتسمت بخفة الظل و"خفة الدم" الذى كان بطلها سمير زاهر نفسه، هذا ما سنعرفه عبر السطور المقبلة... فى بداية الندوة رحب الأستاذ محمد عبد الله رئيس تحرير جريدة الشباب بالحضور، ثم ترك الكلمة لسمير زاهر، الذى طلب أن "يفضفض" قليلا ببعض كلمات الترحيب والسعادة قبل إستقباله للأسئلة من قبل الحضور، حيث أنه أبدى سعادته بدعوة جريدة الشباب" له لحضور ندوة حوارية مع أصدقاءه من النقاد الرياضيين ومحبيه من قراء الجريدة. وقال سمير زاهر: أن هذه "الجلسة" جعلتنى أعود بالذاكرة ل 10 سنوات ماضية أو أكثر، تذكرت بها الأيام "الحلوة" التى عشتها وسط أحبابى من النقاد الرياضيين المحترمين وجماهير الكرة المصرية، وأنتهز الندوة وأطالب بضرورة تنقية الأجواء فى الوسط الرياضى لتتضافر كل الجهود لدعم إتحاد الكرة والمنتخبات والأندية المصرية، ولابد أن تتوقف حملات تبادل الإتهامات فى أسرة كرة القدم لأن الخلافات ستؤدى إلى إستمرار الفشل، وأضاف زاهر: سأتكلم خلال الندوة فى شقين، الأول خاص بكرة القدم وما يدور حولها من أزمات وإنجازات بكل صدق ودون إنحياز لأحد ضد أخر بصفتى رئيسا لإتحاد الكرة سابقا ونائب رئيس الإتحاد العربى مع الأمير فيصل والأمير نواف، كما أنى كنت عضوا بمجلس إدارة نادى هليوبوليس لدورتين متتاليتين لمدة 8 سنوات، "بالبلدى كده" سأتكلم عن كرة القدم بصفى "واحد إطمرمط" فى هذا المجال من عام 1994، أما الشق الثانى فيختص بالشباب المصرى ودوره تجاه بلده فى مثل هذا "الوقت الحساس" الذى تمر به البلاد، بصفتى عضو مجلسى الشعب والشورى، وعضوا بلجنة الشباب لمدة 12 سنة ماضية. وخلال إسترسال زاهر فى الحديث، قاطعه الأستاذ خالد توحيد، داعبه قائلا: لا تنسى أن تستقطع من هذه السنوات 3 مرات تم حل مجلسك بالجبلاية بقرار من د. كمال الجنزورى رئيس الوزراء وقتها، وبخفه دم رد زاهر قائلا: "الدكتور كمال الجنزورى ده حبيبى من زماااان"، فتوالت الضحكات من قبل الحضور، وقال زاهر: هذه ال 3 سنوات لم تحسب فى تاريخى المشرف، حيث أننى أحرزت بمساعدة مجلسى 4 بطولات لكأس الأمم الإفريقية أعوام (98 مع الجوهرى و2006 و2008 و2010 مع حسن شحاته)، وأود أن أذكر بكل الخير "جنرال الكرة المصرية" محمود الجوهرى رحمه الله ، كزميل لى فى سلاح الإشارة بالجيش، وكلاعب كرة بالنادى الأهلى، وكمدير فنى للمنتخب، فقد كان هناك تقارب كبير فى الفكر بينى وبينه، لدرجه أننى كنت أطلب منه زمااان تدريب فريق دمياط بنادى هليوبوليس، وكان يلبى طلبى على الفور حبا فى، كما أذكر بالخير حسن شحاته أيضا، الذى أعتبره بالنسبة لى تاريخ كبير جدا، فما حققه بإحرازه ل 3 بطولات متتالية لكأس الأمم الإفريقية وكذلك تحقيقه كثير من البطولات مع منتخب الشباب، لم يحققه أحدا قبله، وأعتقد أنه من الصعب أن يحققه أحدا بعده، كما حققنا فى 2007 دورى أبطال العرب، فقد كرمت وحصلت على أوسمة من الدولة أنا ومجلسى بسبب تحقيق شحاته لهذه البطولات، فما حققناه وقت أن كنت رئيسا للجبلاية لم يحدث فى تاريخ الكرة على المستوى العربى من قبل، بحصولنا على 3 ألقاب إفريقية، وكذلك على المستوى العالمى بعد أن كان ترتيب المنتخب الوطنى وقتها التاسع عالميا بقيادة شحاته، بخلاف الوقت الحالى الذى وصل فيه ترتيب المنتخب للمركز ال 60 عالميا. وأبدى زاهر تعجبه ممن ينادون بتغيير الوجوه بالنسبة للمناصب فى الدولة وتصعيد الشباب، وقال: أن مع هذا الأسلوب الجديد ولكن دون تهميش للكوادر ذوى الخبرات، ليتحقق التوازن بين الشباب والخبرة، وهذا نراه فى مناصب أمين الصندوق ونائب الرئيس بالإتحاد لخبرتهم. وإعترف زاهر بأنه هناك كثير من السقطات التى حدثت للكرة المصرية ومنها عدم الوصول لنهائيات كأس العالم منذ مونديال 90 بإيطاليا على يد الجوهرى، برغم أننا كنا على أبواب ذلك أيام مباراة الجزائر، وقال أنه يتحمل إحدى هذه السقطات، وهى تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2011 التى خرجنا منها بقيادة برادلى على يد النيجر بكل أسف، ولكنى سعيد بما حققته من إنجازات للكرة المصرية أرى أنها محت أى إخفاقات تعرضنا لها فى فترة ولايتى. كما تذكر زاهر بعض الذكريات أيام د. عبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة وقتها، حيث حقق المنتخب بطولة كأس الأمم 98، وقال: أصدر عمارة وقتها قرارا فى اللائحة بأن يكون من يتقدم للترشح لمنصب رئاسة إتحاد الكرة "شخصية عامة"، فقمت بالإتصال به وسألته: "يعنى أيه من يتقدم للترشح يكون شخصية عامة"؟، فرد قائلا: "يعنى أى شخصية عامة"، فشكرته وأنتهت المكالمة، فأنا تربطنى علاقة جيدا بالممثل الكبير حسين فهمى، فطلبت منه الترشح بما أنه شخصية عامة، ولكنه رفض، وعلى الفور طلبت من الراقصة الإستعراضية دينا لعلاقتى الوطيدة بها، بأن نتوجه سويا لمقر إتحاد الكرة لكى تتقدم بورق ترشحها لرئاسة الإتحاد بما أنه شخصية عامة كما قرر د. عمارة، وبالفعل توجهنا صباحا ووقفنا على بوابة الإتحاد يوم فتح باب الترشح للرئاسة، وأشعت أنها ستتقدم بورق ترشحها لأنها شخصية عامة، وقتها "الدنيا إتقلبت" وإتصل البعض بالدكتور عمارة لإطلاعه على الأمر، وعلى الفور إتصل بى المسئولين فى الوزارة هاتفيا وأنا على بوابة الإتحاد وطلبوا منى أن تغادر "دينا" الإتحاد، فطلبت منها المغادرة، وفى اليوم الثتالى تم إلغاء القرار، ولكنى أود أن أشيد بالدكتور عمارة لأنه كان يعلم كيفية التعامل مع كل النوعيات من البشر، وكان نشيطا، فقد كان يزور تدريبات المنتخب، كما أنه كان يحضر معنا مجالس إدارة الإتحاد، فهذا الموقف من المواقف التى لا أنساها أبدا، وقال زاهر: كما أذكر أيضا بالخير الرجل المحترم، المهندس حسن صقر رئيس المجلس العومى للرياضة، الذى كان معنا فى كل صغيرة وكبيرة ، كما أنه كان يحضر تدريبات المنتخب أيضا، وحققنا أيامه إنجاز الحصول على 3 بطولات لكأس الأمم. هل تأثرت علاقاتك الشخصية بغيابك الطويل خلال الفترة الماضية؟ كل علاقاتى الشخصية مازالت على خير ما يرام بجميع أفراد الأسرة الكروية والرياضية، وعلي الصعيد الرسمى فأنا على إتصال دائم بالمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، فقد كان رئيساً لنادى المقاولون وقت أن كنت رئيساً لإتحاد الكرة، وأتذكر فى إحدى المرات ذهبت لزيارته عندما كان وزيراً للإسكان وكانت الناس بأعداد كبيرة داخل مكتبه وقال لهم محلب: عارفين سمير زاهر.. ده كان رئيسى، وقتها رديت وقلت للناس: أنا مش رئيسه ولا حاجة بس أتوقع أن الراجل ده ها يكون رئيس الوزارة، وبعدما تم تعيينه رئيساً للوزراء كلمنى المهندس إبراهيم محلب وقال لى: أنت بتشوف الفنجان يا كابتن سمير؟..وكانت مفارقة ظريفة لن أنساها. بمناسبة الكلام عن رئيس الوزراء، ما سبب زيارتك له مؤخرا، هل تأتى بسبب نيتك الترشح فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة؟ كانت زيارة مثمرة للغاية إستمرت لأكثر من ساعة فى مكتبه بمقر مجلس الوزراء..فقد طالب رئيس الوزراء خلال الزيارة بالإهتمام بالأقاليم ومراعاة البعد الإجتماعى، بالإضافة إلى عرض العديد من هموم المواطن بدائرة دمياط التى أنوى الترشح لها فى إنتخابات البرلمان المقبلة لأننى أحب خدمة أحبابى من أبناء بلدتى، بإعتبارى نائباً برلمانياً عن دائرة كفر سعد بدمياط، ورئيس إتحاد الكرة الأسبق، وأنتهز الفرصة لكى أشكر المهندس إبراهيم محلب على حسن إستقباله رغم كل مشاغله، و تضمن الحوار فيما بيننا على ضرورة أن تشمل خارطة الطريق لمصر الجديدة مزيداً من الإعتمادات للقرى الأولى بالرعاية، لأن الإهتمام الحالى من الحكومة يعد غير مسبوق ويدخل ضمن منظومة الأمن القومى، فمراكز الشباب هى البداية الحقيقية لتثقيف الشباب، ووضعهم على بداية طريق السياسة، فالملاعب وإنتشارها يعد حائط الدفاع الأول ضد الإرهاب، كما أكدت له خلال الزيارة على وقفة الشعب المصرى خلف الرئيس السيسى، وأن الرهان الوطنى على الرجل بدعمه ب 64 مليار جنيه فى مشروع قناة السويس الثانية هو الأمل فى أن مصر الجديدة تقترب. أهل دمياط فى أزمة خاصة بعد حادثة الصيادين الأخيرة وكذلك أزمتهم مع الدولة..إلى أى مدى أنت مستعد لإيجاد حلولا لكل هذه المشاكل؟ كنت عضوا لمجلس الشعب وقت أن كنت عضوا بمجلس إدارة هيئة الميناء بدمياط، كما أننى كنت رئيس الهيئة البرلمانية فى دمياط، فأنا على علم بكل دهاليز الميناء ومشاكلها وكيفية حلها، فما حدث فى الفترة الأخيرة حضرته كله..فقد كان الرئيس السيسى فى زيارة مؤخرا إلى دمياط فى إفتتاح الصوامع وكنت مدعو فى الإفتتاح، ولكن سيادة الرئيس إعتذر عن الحضور ووعد بالزيارة لدمياط بعد عودته من رحلة الصين، فما حدث فى ميناء دمياط بالحادث الأخير لقارب الصيادين "تجاوز أمنى" بكل المقاييس، وأقولها بصوت عال أنا على أستعداد لحل المشاكل بمساعدة المسئولين هناك أيضا وليس بمفردى، وأتذكر وقت أن كان التيار الكهربائى يتم قطعه فى دمياط الصيف الماضى، طال الضرر كثير من أهالى دمياط من العمال الغلابة، فقمت بالإتصال بالمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، وطلبته منه إنتظام التيار الكهربائى مثلما حدث فى المحلة بعد المظاهرات الحاشدة التى قامت بها أهالى المحلة، ووعدنى بذلك وبالفعل تم حل المشكلة. ندعو الله ألا تعود أيام مرضك مرة أخرى..ولكن ما هى حقيقة مرضك الأخير ؟ فوجئت بنزيف فى القولون، مرضت على أثره ودخلت أحد المستشفيات، وشخص العديد من الأطباء مرضى على إنه ورم، وآخرون شخصوا الأمر بشىء مختلف، لكن الحمد لله لم يكن ورما، ومكثت 3 أشهر فى المستشفى لإيقاف النزيف، وأجريت جراحتين، ولكن تحت إلحاح وضغوط من أولادى وزوجتى قررت السفر إلى لندن، خاصة بعد فشل الجراحتين برغم أنهما كانتا على يد طبيب شهير للغاية، الذى قررت أن يسافر معى، وفوجئت هناك بأننى في العناية المركزة منذ 3 أشهر تحت رعاية دكتور هندى شهير، وبأننى بعيد عن الحياة 90 يوما، وطالت هذه المدة، لأننى مكثت 11 شهرا منها 8 فى غرفة وحيدة، لأننى أجريت جراحات أخرى، مازلت أعانى آثارها حتي الآن فالمعدة لم تعد تتحمل، وسأتوجه إلى لندن بعد أقل من شهر للإطمئنان على الجراحة وما وصلت إليه حالتى. طالبت مجلس إدارة إتحاد الكرة بتشكيل لجنة حكماء، وتحفظ البعض منهم على ذلك..ما هى خطواتك لتنفيذ ذلك؟ بالفعل..أجريت إتصالاً بجمال علام رئيس إتحاد الكرة الحالى، وعرضت عليه تشكيل لجنة من الحكماء للمساعدة فى تصحيح الأوضاع خلال الفترة الحالية، كما عرضت بعض الأسماء التى ستكون متواجدة فى لجنة الحكماء أمثال اللواء حرب الدهشورى وعصام عبد المنعم رئيساً إتحاد الكرة السابقين وبعض رموز الرياضة مثل المهندس هانى أبوريدة وأحمد شوبير وطه إسماعيل وعلى أبو جريشة وأسامة خليل لوضع "روشتة " لعلاج الأوضاع الحالية التى تمر بها الكرة المصرية بحكم خبرتهم فى هذا العمل الذى إستمر لسنوات، وعلمت كما تقول أن هناك تحفظ من جانب بعض الأعضاء فى المجلس على تشكيل هذه اللجنة، كما أننى لجأت لوزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، وعقدت جلسة معه بمقر الوزارة من أجل التدخل لإنشاء لجنة حكماء تساعد فى تطوير عمل مجلس إدارة الجبلاية الحالى ووضع خطة لعودة الكرة المصرية لهيبتها بعد خروج المنتخب الأول ومنتخب 98 و95 من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، وفى الوقت الحالى يتم دراسة الموقف من قبل الوزير. لماذا لم تقم أنت بتعيين لجنة حكماء خلال إدارتك لإتحاد الكرة؟ المجلس على أيامى كان كله حكماء ولم نكن فى حاجة إلى لجنة، وفى عهدى حصل المنتخب على أمم أفريقيا 4 مرات ووصل ترتيبه للمركز التاسع عالميًا، وحققنا الفوز على إيطاليا فى كأس القارات 2009 وقدمنا مباراة كبيرة أمام البرازيل فى البطولة نفسها. أعلنت أنك ستترشح فى إنتخابات إتحاد الكرة المقبلة وأعددت قائمة من رجال الأعمال الرياضيين..ما حقيقة ذلك؟ بالفعل هذا صحيح..سأتقدم للترشح فى إنتخابات إتحاد الكرة المقبلة، كما أعددت قائمة من رجال الأعمال الرياضيين لن أعلن عنها فى الوقت الحالى لأننى أقسمت على ذلك، وهدفى من وراء ترشيح نفسى هو تقديم خبراتى لنصل بكرة القدم المصرية إلى أعلى المستويات ونحقق أفضل الإنتصارات لبلدنا مصر، كما أطالب بتضافر كل الجهود مع وزارة الشباب والرياضة وأسرة الكرة المصرية لنحقق المشروع القومى المتمثل فى وصول المنتخب الوطنى الأول إلى كأس العالم المقبلة بروسيا 2018، فالحمد لله لى سابقة أعمال مليئة بالبطولات والإنجازات تضم 4 بطولات إفريقية والمركز التاسع على العالم، وإخترعت البث الفضائى وحقوق الرعاية وملابس للمنتخبات كلها بقيمة مليون ونصف المليون جنيه، وكانت قبل ذلك تحضر للإتحاد ب 300 ألف جنيه فقط، وكل هذه النجاحات السابقة لم أحققها بمفردى لكن كان معى كل عضو فى مجالس أعوام (98، 2005، 2008)، وفى وجود أجهزة فنية كبيرة تضم أسماء مهمة مثل حسن شحاتة وشوقى غريب وحمادة صدقى وأحمد سليمان و "البارز" سمير عدلى ود. أحمد ماجد ومن بعده د. طارق سليمان ود. حسام الإبراشى وحسنين حمزة، وكلهم حققوا البطولات التى تعتبر معجزة كروية. لماذا نشعر بأنك واثقا من نجاحك خلال إنتخابات الجبلاية المقبلة 2016؟ لدى ثقة كبيرة جداً بإذن الله فى الجمعية العمومية، فهم على إتصال دائم بى، ويزوروننى بإستمرار لأن "أيام مجلسى" كانت بالنسبة لهم حاجة رائعة وكنا ندعمهم ونزودهم وكانت "أيام حلوة" ومؤثرة. فالجمعية العمومية عددها حوالى 203 صوت، وأضمن أنا منها أكثر من 75٪ منهم بعون الله لأن "دى حتتى". ما الذى ستعمل على تحقيقه وقت جلوسك على كرسى رئيس إتحاد الكرة؟ فالبداية سأعمل على تكوين مجلس متجانس يسوده الحب والإحترام، وسيكون فى قائمتى مفاجآت كبيرة ورجال أعمال كما قلت، لأنى أحتاج لدعم ومساندة مالية منهم فى نفس الوقت الذى أريد فيه تخفيف العبء على الدولة، وعلى فكرة كل الناس الموجودين فى إتحاد الكرة عندهم ولاء كبير لى، وأنا ذهبت هناك حوالى 3 مرات ووجدت منهم مظاهرة حب كبيرة وغير مسبوقة والحمد لله، أما العمل الثانى الذى سأقوم به فور رئاستى للجبلاية، هو الوصول لمونديال روسيا 2018 الذى حققه الراحل محمود الجوهرى من قبل، وهو مشروع قومى لن يتحقق إلا بمشاركة وجهود الجميع وبعد عودة الجماهير للملاعب وبدعم ومساندة وزارة الشباب والرياضة وكل المسئولين. هل من الممكن أن نراك على رأس لجنة معينة، فى حالة حل مجلس إدارة إتحاد الكرة بسبب القضايا المرفوعة ضده؟ أقولها وبصوتا عاليا، لن أترشح إلا بعد أن يكمل المجلس الحالى مدته بالكامل، يعنى لن يحدث أن أقود الجبلاية بعد قضية يتم بسببها حل الإتحاد لتأتى لجنة معينة، ثم يتدخل الفيفا ويهدد بإيقاف النشاط الكروى، وأتمنى ألا يحل المجلس الحالى بهذه الطريقة، ولكن كل شىء وارد. فى حالة إعلان هانى أبوريدة ترشحه لإنتخابات الجبلاية..ما هى الحالة الوحيدة التى تجعلك تصرف النظر عن ترشحك؟ سأنسحب من إنتخابات الجبلاية، حال إعلان هانى أبو ريدة ترشحه ولكن بشرط قيامه بتقديم برنامجه الإنتخابى الخاص به، مع ضرورة إستقراره فى مصر حتى يستطيع خدمة الإتحاد، والعمل على صعود مصر لكأس العالم مثلما يفعل محمد روراوة رئيس إتحاد الكرة الجزائرى وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا مع بلده وصعودهم لكأس العالم مرتيين متتاليتين، فالجزائر محظوظة بتواجد شخصية مثل روراوة رئيسا لإتحادها، كما أنصحه بالإبتعاد عن بعض الشخصيات فى الجلسات التى يعقدها لأنهم يسيئون له، فبلاشك أن أبوريدة سيكون إضافة قوية بكل المقاييس لإتحاد الكرة فى حال ترشحه لهذا المنصب وسيساعد مصر كثيراً. البعض يردد أن أبو ريدة هو الرئيس الفعلى لإتحاد الكرة حاليا..ما تعليقك؟ كنت أتمنى أن يكون هانى أبو ريدة رئيس الجبلاية فى الوقت الحالى، ولو كان مسيطرا على مجلس الإتحاد كما يرى البعض لساعدهم فى إتخاذ القرار، فلولا إتحاد الكرة ما كان هانى أبو ريدة، فهو من زكاه فى الإتحاد الأفريقى والفيفا، فهو مدان بالكثير للجبلاية، وأقولها قوية "إتحاد الكرة المصرى هو اللى عمل أبو ريدة". بصراحتك المعهودة..هل كنت ستتقبل تدخلات البعض فى قرارات الجبلاية مثلما يحدث الآن؟ ميين..لا أحد كان يستطيع التدخل فى قرار مجلس الإتحاد، فعندما حدثت مشادة كلامية بين حسن شحاته وأحمد حسام ميدو فى مباراة السنغال بعد إستبدال ميدو بعمرو زكى، قررت إستبعاد ميدو من معسكر المنتخب وعدم إنضمامه مرة أخرى، فتدخل علاء مبارك وطلب منى التراجع عن هذا القرار، وبالفعل تراجعت عنه لبضعه ساعات، وعندما فكرت فيها فى ذهنى إتصلت بنجل الرئيس الأسبق، وقلت له لن أتراجع عن هذا القرار خشية من عدم فرض حسن شحاته سيطرته على اللاعبين، خاصة وأنهم على وشك التتويج بالبطولة، لكنى وعدته بإصطحاب ميدو فى المباراة النهائية ولو فاز الفراعنة بالبطولة سيتم تكريمه مع باقى زملاءه وقد حدث بالفعل. إذا لماذا لم تعلن إستقالتك ردًا على التدخل فى قرار إلغاء الهبوط فى وقت سابق؟ قرار إلغاء الهبوط كان بأوامر من جهات سيادية، وقيل لى أن الأحداث فى البلد لا تحتمل هبوط وصعود وممكن نلغى الكرة منعًا لإثارة القلائل فى محافظات مصر وطالبونى وقتها بإلغاء الهبوط هذا الموسم، وبعدها عقدت إجتماع مع مجلس الجبلاية ولم يبدى أحد إعتراضه، فأنا رجل سياسى وعارف أن ظروف البلد وقتها "مينفعش" فيها قرارات من هذه النوعية. ولكنك كنت تعانى من تدخلات كثيرة من قبل د. عبد المنعم عمارة وقت أن كنت رئيسا للجبلاية لمصلحة الإسماعيلى؟ هذا الكلام نصفه صحيح والنصف الأخر خطأ، فالمرة الوحيدة التى تدخل فيها د. عمارة، كان وقتها الدهشورى حرب رئيسا لإتحاد الكرة و أنا وكيلا له، وكنا فى أحد مجالس الإدارة بالإتحاد فى حضور جميع أعضاء مجلس الإدارة، وكان د. عمارة حاضرا للجلسة وكانت لديه رغبة فى تعيين رود كرول مديرا فنيا للمنتخب الوطنى الأول، فقام بإجراء إتصالاته بكل الأعضاء فى المجلس قبل الجلسة لإبلاغهم برغبته للموافقة عليها دون مناقشة أو إبداء أى إعتراض، كما قام بالإتصال بى وقال لى: "عايز أجيب كرول" مدربا للمنتخب، فقلت له أن حرب هو من سيعارض، فرد على قائلا: "المجلس كله معايا، سيبلى حرب مالكش دعوة بيه"، وبالفعل بدأ الإجتماع وكنت جالسا بجانب حرب، وقال أحد الأعضاء خلال الإجتماع: "المنتخب فى حاجة لمدير فنى أجنبى، وأنا شايف أن كرول هو الأصلح"، وعلى الفور تم إستطلاع الرأى فوافق الجميع، حتى جاء دورى لإبداء الرأى، فقلت لحرب بينى وبينه: "أنا هوافق وأنت كمان غصب عنك هتوافق على فكرة، لأن د. عمارة قام بالتربيط مع أعضاء المجلس على الموافقة بتعيين كرول"، فوافقت وبعدى مباشرة أبدى حرب موافقته أيضا دون أى إعتراض، وهذه هى المرة الوحيدة التى تدخل فيها د. عمارة بعيدا عن مجاملة الإسماعيلى. من وجهة نظرك..من الأصلح لقيادة المنتخب الأول المدرب الوطنى أم الأجنبى، ومن ترشحه فى رأيك؟ وبالنسبة للمرحلة الحالية التى تمر بها الكرة المصرية أرى أن المدرب الوطنى هو الأصلح للمهمة، ترشيدًا للنفقات وإختصارًا للوقت فى إعادة بناء الفريق للمنافسة على بطاقة التأهل لكأس العالم 2018 فى روسيا، كما أننى أرشح حسن شحاته لتولى المسئولية فى الوقت الحالى، فهو أفضل مدرب يقود المنتخب الأول، و"أنا شايف أن شحاته نفسه يرجع مديرا فنيا للمنتخب تانى" وعايز أقول له "أن مقومات النجاح بتاعة زمان مش موجودة دلوقتى، وسمير زاهر مش موجود"، ولو فى عوائق تقف أمام إستقدام حسن شحاته لتدريب المنتخب، أرى أن الأنسب لهذه المرحلة سيكون حسام البدرى لكفاءته منقطعة النظير ويتسم بالهدوء كما أنه حقق تاريخا مميزا له فى عالم التدريب. إذا لماذا قمت بإقالة حسن شحاته من تدريب المنتخب فى السابق؟ فى هذا الوقت المنتخب الوطنى كان يلعب مباراة مصيرية أمام جنوب أفريقيا، والفوز فقط كان كفيل لتأهلنا لكأس الأمم الأفريقية، ولكن المنتخب تعادل وودع التصفيات وغضبت الجماهير بشكل كبير، فذهبت إلى المشير طنطاوى عندما كان يترأس المجلس العسكرى وقال لى: "ها تعمل إيه الناس غضبانة"، فقولت له "بنفكر فى مدرب أجنبى"، فقال لى: "على خيرة الله"، وبعدها إلتقيت بحسن شحاتة وأخبرته بما حدث وقلت له: "لو كانوا عايزينك تستمر كانوا قالوا يقعد". كيف تابعت إخفاق خروج المنتخب من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015؟ فشل المنتخب فى التأهل لأمم أفريقيا 2015 كان متوقع بشكل كبير لعدة عوامل منها عدم التخطيط الجيد ووضع برنامج قوى يضمن التأهل، فالجهاز الفنى خاض عدد من المباريات الودية التى لا تتناسب مع المرحلة منها تشيلى وصربيا وكنا بحاجه لإحتكاك أفريقى، إضافة إلى أن اللاعبين المصرين الذى يتواجدون فى الخارج لم يقدموا الكثير مع أنديتهم فأغلبهم لم يشارك بصفة مستمرة مع الأندية، فضلًا عن أن الدورى الممتاز يقام بدون جماهير، فهذا كله لم يصب فى صالح المنتخب، فكيف تختار لاعبين لا يجيدون اللعب تحت ضغط جماهيرى فمعظم لاعبى المنتخب لم يجيدوا اللاعب تحت ضغط جماهيري. لو كنت رئيسا لإتحاد الكرة فى الوقت الحالى وخرجت المنتخب الوطنى من تصفيات أمم أفريقيا 2015، ما هو أول قرار كنت ستتخذه؟ كان أول قرار أتخذه هو تقديم إستقالتى فورا، ولكن أود أن أقول أن شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب وقتها كانت لديه أعذار لصعوبة مرحلة الإعداد وغياب العديد من النجوم الذين كان يعتمد عليهم، بجانب توقف النشاط لفترة طويلة، مما أثر على أداء اللاعبين الجدد والقدامى. لو كنت رئيسا للجبلاية كنت ستقوم بتعيين شوقى غريب مديرا فنيا للمنتخب الوطنى؟ لو كنت رئيسا للإتحاد "ما كنتش جبتوه من الأصل" أصدرت بيانا رسميا للرد على من فجر أزمة المراهنات، وقيل أنها حدثت وقت أن كنت رئيسا للجبلاية، وقلت أنت أنها كانت بسبب تصفية الحسابات الشخصية.. ما صحة ذلك؟ كل ما قيل أكاذيب وإفتراءات لتصفية الحسابات الشخصية للبحث عن تحقيق أهداف ومصالح شخصية لخدمة بعض المتطلفين على الوسط الكروى والذين يحلمون بالحصول على كرسى رئاسة إتحاد الكرة . فالحقيقة أن الفكرة تولدت من خلال البطل العالمى الراحل عبد اللطيف أبو هيف الذى طلب يوما مقابلتى وتكلم عن موضوع التنبؤات وكان معه فتوى صريحة من مفتى الديار المصرية وقتها فضيلة الشيخ على جمعة تؤكد بأن التنبؤات المبنية على جهد ذهنى و دراسة جائزة شرعا و ليس لها علاقة بالمراهنات، ولكن بعد نجاحى فى إنتخابات إتحاد الكرة فى 2005 و توفيق الله لى فى مشروع البث الفضائى الذى أصبح يمثل عائد كبير لإتحاد الكرة ورفض المسئولين فى الدولة وقتها فكرة ذلك المشروع رغم أن الذين ينتقدون الفكرة حاليا كانوا متحمسين لها بل و طبقها البعض فعليا من خلال البرامج الرياضية المختلفة سواء فى الإذاعة أوالتليفزيون من خلال التوقع لنتائج مباريات فريقى الأهلى والزمالك ورصد جوائز مالية تترواح من ألفى إلى 5 ألاف جنيه. والعجيب أن من يحاول إلصاق التهمة بإتحاد الكرة لم يجرؤ على التحدث عن المراهنات الموجودة فى سباقات الخيل بناديى الجزيرة وأصحاب الجياد بالأسكندرية والمخصص لها يوما أسبوعيا وتحصل تلك المراهنات بمعرفة وزارة المالية، و لكن خوف هؤلاء الذين يوزعون التهم على الشرفاء من المحاسبة سواء من وزيرى المالية أو الرياضة لا يملكون الجرأة للحديث رغم تطبيق الفكرة فعليا، وماذا عن غسيل الأموال الذى قيل أنها تمت فى الجبلاية أيضا؟ من يردد هذه الإفتراءات يهدف لتشويه إنجازات إتحاد الكرة فى عهدى، فالإدعاء بوجود عملية غسيل أموال كانت تتم فى الجبلاية، كان وراءه خلاف شخصى مع عضو مجلس إدارة سابق بالإتحاد ينوى الترشح فى الإنتخابات المقبلة لإتحاد الكرة على قائمة أبو ريدة و يتنافس معه شخصيا من أجل الولاء لأبوريدة . وما قيل عن عرض إحدى الشركات لتبادل الحكام مع دول شرق اسيا..ما رأيك فيه؟ وقت أن كنت رئيسا للجبلاية وصلنى بالفعل عرضا من إحدى الشركات لتبادل الحكام مع دول شرق أسيا، وكان أحد أعضاء المجلس دون ذكر أسماء ولكنه ممن يهاجموننى حاليا متحمسا لذلك العرض، بل مارسا ضغوطا على معظم أعضاء المجلس لقبول العرض، وبعد موافقة المجلس على العرض من أجل تطوير التحكيم خاصة أن العائد المالى كان جيدا، طلب محمد حسام رئيس لجنة الحكام وقتها مقابلتى، وأكد لى بأن ذلك العضو فى المجلس يدير الشركة من الباطن، فعلى الفور أصدرت أوامرى بإيقاف التعامل مع الشركة درءا للشبهات ومن أجل الشفافية أمام الرأى العام . فى النهاية..أقولها وبصوت عال وأتحدى، أن من يملك الجراة فليتقدم ببلاغ للنائب العام ضدى من أجل التحقيق فى تلك الأكاذيب التى يروجها. بدون دبلوماسية..ما حقيقة أزمتك مع أحمد شوبير، وهل تم حلها أم لا؟ الأزمة تم حلها طبعا، و أود التأكيد على أن علاقتى بأحمد شوبير وطيدة جدا، فقد حققنا نجاحات سويا فى إتحاد الكرة، فمهما كانت الأزمة لابد وأن ننظر إلى الأمام، ونضع أيدينا معا للنهوض بالكرة المصرية، فقد أكد لى العديد من المسئولين أن الدولة مستهدفة بشكل كبير، ولابد من إنهاء الأزمة خاصة وأن الدولة لا تتحمل مواجهات لأنها فى مفترق طرق الفترة المقبلة، فأنا أحترم شوبير وأقدره على المستوى الشخصى. وما سبب الخلاف إذا؟ خلافى مع شوبير، بدأ وقت أن كنت أنا ضيفا فى برنامج كريم حسن شحاته على الهواء، حيث أجرى شوبير مداخلة تليفونية وسلمنا على بعض، وبعدها قال: "يا كابتن..أن قرأت فى المصرى اليوم النهاردة أنك بتقول أننى سأخوض إنتخابات الجبلاية المقبلة 2016 على منصب النائب بقائمتك"، فقلت له: "طيب وبعدين"، فرد قائلا: "لأ..أنا مش هترشح على منصب النائب، ولو خضت الإنتخابات ستكون على منصب الرئيس"، فقلت له: "إزاااى"، فقال:"كده..فأنا من حقى أن أكون رئيسا للنادى الأهلى ورئيسا لإتحاد الكرة بتاريخى"، فكان ردى عليه: "لأ..أنت ما تنفعش تكون رئيسا، لأنك تملك برنامجين فى التليفزيون والإذاعة تهاجم هذا وذاك من الصباح حتى المساء، يعنى مش فاضى"، فرد قائلا: "ده أكل عيشى"، فكان ردى: "طيب..بس لو عايز تكون رئيس إتحاد الكرة عليك أن تترك برامجك لتتفرغ للعمل فى الإتحاد، وسأكون داعما لك بكل تأكيد"، ومن يومها ظل منفعلا. قلت أن وزير الداخلية هو من يدير إتحاد الكرة..لماذا؟ نعم هذا صحيح، أن وزير الداخلية هو من يدير إتحاد الكرة بجانب وزارة الداخلية، لأن الجبلاية لن تستطيع إقامة مباراة بدون أخذ موافقة وزير الداخلية كما نرى، ولن تستطيع إدخال جماهير بدون أن تسأل وزير الداخلية، فالوزير يقول 5 آلاف أو 10 آلاف أو مرة بدون جماهير وعلى إتحاد الكرة التنفيذ، وبالطبع هذا الوضع تفرضه الظروف، وعلى فكرة أن لا أنتقد الوزير محمد إبراهيم بل أصف الموقف، وأشكره على مجهوده الرائع فى هذه الأيام الصعبة خلال الفترة الماضية. بصراحة..ما رأيك فى جمال علام رئيس إتحاد الكرة الحالى؟ هو رجل نشيط جداً وبذل مجهوداً كبيراً، وكنت أشفق عليه فى بداية توليه المهمة وكان وسط تيارات كثيرة جداً، ورئاسة المجلس كانت بعيدة عنه، ولكنه والحمد لله أثبت أنه ناجح. وماذا عن حسن فريد نائب رئيس إتحاد الكرة؟ حسن فريد عامل "كونتراتو" مع قناة النيل للرياضة، أنا بشوفه وبسمعه كل يوم الصبح.. بجد هو مش محتاج حد يتكلم عنه، فهو راجل محترم بكل المقاييس.
