أشتعلت حركة التساؤلات في القارة الافريقية حول مصير كأس الامم المقبلة و في ظل ضبابية الصورة حتي الان وعدم قدرة الاتحاد الافريقي علي تحديد بوصلة الدولة المقرر اسناد التنظيم, علي ضوء تمسك المغرب بالتأجيل ، فالاصوات داخل غانا احد المرشحين للاستضافة ترفض استقبال البطولة, وهو ما ستيحدد خلال ساعات علبي ضوء القرار الرسمي للحكومة .. وفي السنغال .. يتساءل الجميع قبل اللقاء المرتثب امام مصر " هل سيقام المونديال الاسمر اما لا " ،بينما طالب اتحاد اللاعبين المحترفين بضمانات من الكاف حول سلامة المحترفين في الخارج حال مشاركتهم مع منتخبات بلادهم. تصاعدت نبرة الرفض بين الجماهير الغانية لرفض استقبال البطولة, خوفا من انتشار مرض ايبولا القاتل لاسيما ان بلادهم تتصدر قائمة 30 دولة مرشحة للاصابة به, وذلك بينما تتضح الصورة خلال ساعات من خلال قرار وزير الرياضة الذي يحسم الموقف تماما. وكشفت مصادر صحفية ان العديد من الاصوات داخل غانا نصحت السلطات بعدم الاستجابة لطلب الكاف, بعد اعتذار كل من المغرب ومن بعدها جنوب افريقيا, في ظل حالة الرعب المنتشر حول فيروس "ايبولا" , وسقوط العديد من الضحايا كل يوم , وعدم قدرة المجتمع الدولي حتي الان علي مواجهته والقضاء عليه., بالاضافة الي ان النظام الصحي في بلادهم أقل منه في البلدين السابقين. واضافت المصادر أن هناك اكثر من سبب يحول دون تنظيم النهائيات في غانا, من بينها ان كرة القدم ليست لها الاولوية بين الشعب هناك, حيث ان الصحة والتعليم لها الاهمية , وطالبوا بضرورة قيام الحكومة اولا بعلاج العجز في الميزانية لاصلاح الاقتصاد, بالاضافة الي انتشار حالات الاشتباه بالمرض في بعض الدول بشكل مخيف مثل نيجيريا التي تكشف الارقام وجود 20 الف حالة مصابة بالفيروس. في نفس الوقت تساءلت وسائل الاعلام في السنغال عن مصير النهائيات , قبل المباراة المرتقبة امام مصير منتصف الشهر المقبل, لاسيما في ظل تصاعد النذر بالغائها بعد اعتذار اكثر من دولة عن التنظيم . واضافت انه لابد من معرفة وحقيقة تسليم منظمة الصحة العالمية تقريرا هذا الاسبوع عن المخاوف من انتشار الوباء بشكل اكبر هلال الفترة الماضية, وتصاعد حالات الاصابة به خاصة في الدول الثلاثة غينيا وسيراليون وليبيريا , وارتفاع عدد الوفيات خلال فترة قصيرة. واشارت الي ان الاضواء لم تسلط علي نهائيات الامم الافريقية للسيدات المقامة حاليا في ناميبيا لانها لا تضم لاعبين محترفين مثل هو الحال لبطولة الرجال , وهو ما دفع الاندية الاوروبية الي الكشف عن قلقها من جانب والاعلان عن ترددها لارسال لاعبيها. وصرح يورجن كلوب المدير الفني لفريق بروسيا دورتموند الالماني انه لا يمكن غض البصر عن التطورات الجديدة في البطولة الافريقية , في ظل وجود اكثر من محترف في صفوفه مثل الجابوني بيير ايمريك, وان هناك تحفظات علي تواجدهم مع منتخبات بلادهم لسيطرة الشعور بالقلق علي حالاتهم الصحية وانتشار الوباء بعد عودتهم من بلادهم. في نفس الوقت صرح جان بيير لوفيل رئيس اتحاد اللاعبين المحترفين بان لديه ثقة في قدرة الكاف علي تنظيم الامور , ولكن لابد من توفير الضمانات اللازمة علي حياة اللاعبين, وانه من الافضل ترحيل موعد البطولة بناء علي نصيحة منظمة الصحة العالمية.