تحت شعار أكون أولا أكون يلاقي منتخب مصر الأوليمبي منتخب السنغال في الرابعة والنصف من عصر اليوم السبت أمام في المباراة التي تقام المباراة على استاد مراكش لتحديد المركزين الثالث والرابع فى ختام التصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012. يحاول منتخب مصر التغلب على أحزان هزيمة المغرب وإيقاف لاعب الفريق أحمد صبحي بسبب المنشطات والتركيز على تحقيق الفوز، لأنها الفرصة الأخيرة للتأهل مباشرة إلى أوليمبياد لندن 2012 دون الانتظار إلى مواجهة أخرى مع صاحب الترتيب الرابع فى التصفيات الآسيوية إبريل القادم. شهدت الساعات الماضية قيام الجهاز الفنى بقيادة هانى رمزى عقد عده جلسات مع لاعبى الفريق طالبهم خلالها بنسيان الهزيمة الماضية والعمل على تحقيق الفوز خلال لقاء السنغال من أجل عودة الصورة الجميلة من جديد والتأكيد على أن ما حدث مجرد كبوه يتعرض لها أى فريق. وقاد رمزى أمس الجمعة التدريب الأساسى للفريق بمشاركة جميع اللاعبين وتم خلاله التركيز على تصحيح الأخطاء الدفاعية التى وقع فيها اللاعبين فى اللقاء الماضى كما تم تدريب اللاعبين على تسديد ضربات الجزاء التى سوف يتم اللجوء إليها فى حالة خروج المباراة بالتعادل وبرز الشناوى خلالها واستطاع التصدى لأكثر من ضربه جزاء تم تسديدها عليه من اللاعبين. ومن المقرر ان يخوض منتخب مصر المباراة بتشكيل مكون من أحمد الشناوى فى حراسة المرمى وأحمد حجازى ومعاذ الحناوى وعلى فتحى وعمر جابر فى الدفاع وحسام حسن ومحمد الننى وصالح جمعة ومحمد صلاح فى الوسط بينما يقود الهجوم مروان محسن وأحمد شرويدة. أما منتخب السنغال فيدخل هو الآخر المباراة بطموح الفوز والصعود للأوليمبياد تحت قيادة مديرة الفنى عبد الله سار خاصة وان الفريق منى بهزيمة غير متوقعة من منتخب الجابون بالرغم من ظهورة بمستوى متميز منذ بداية البطولة ويعتمد الفريق على الأداء الجماعى والقوى الجسمانية للاعبية بالاضافة الى مهارة بعض لاعبية امثال كارا ميودجى وديلانى وعبيدولاى وسانى. ويعتبر الفريقين مباراة اليوم فرصة لرد الاعتبار والتأكيد على أن خسارتهما أمام منتخبى المغرب والجابون مجرد حادث عارض بالإضافة إلى الهدف الأكبر وهو الصعود للأوليمبياد.