أصلي واسلم علي النبي الزين, مدحت النبي العضم بطل صلايه, قال النبي قوم يا بلال يا زين, قوم يا ابو بكر قيم الصلاية, أول كلامي بذكر حي موجود إله علي الخلق راضي, رفع السما من غير عامود, وبفضله بسط الأراضي. شوقي القناوي اشتهر في الصعيد بمديحه ومواويله واكثر ما اشتهر به اداء السيرة الهلالية, ولم يكن قناوي محود مداح أو فنان شعبي لكن له انتاج في كل أشكال المديح, وربما الفن الشعبي عامة, فالقناوي هو احد رواة السيرة الهلالية, التي تبدأ ولابد, بمدح الرسول, بل إن السيرة تبدأ بمدح الرسول قبل اي شيء آخر. كما أن شوقي القناوي كان واحدا من مجموعة زكريا الحجاوي الفنان الشهير الذي جمع التراث الشعبي وحافظ عليه, وظهر مع المجموعة ايضا خضرة محمد خضر وفاطمة سرحان في فيلم سينمائي هو أنا الدكتور, وله عدة شرائط كاسيت في المديح, كل هذا بالإضافة إلي إسهاماته في تحنين الحجيج.والقناوي, فنان شعبي من عيد مصر اشتهر بآداء المواويل والسيرة الهلالية, وكان من ضمن الناس الذي اعتمد عليهم عبدالرحمن الأبنودي في جمع السيرة الهلالية أما عن تحنين الحجاج فهو قريب من فن المديح ليكون هو الظل الذي يسير مع أداء هذه الفريضة, خاصة أن الحج مرتبط عند المصريين بزيارة قبر النبي, محبوبهم الأول, ويمكن القول بأن الشيخ عبدالرحيم البرعي هو أول من أنشد مديحا خاصا بالحجيج فهو الذي وضع أصول هذا الفن, وهو أحد أبرز شيوخ الصوفية العاملين في مصر والسودان خاصة كما أنه تنقل كثيرا في العالم الإسلامي, أسس والده الطريقة السمانية في عام1900 م وخلفه البرعي. وتوالي بعد الشيخ البرعي ظهور المداحين المتخصصين في تحنين الحجيج حتي يومنا هذا, ولكن لأن التحنين ارتبط منذ بداياته بالنساء فإن هناك مداحات كثيرات ارتبط اسمهن بهذا اللون من المديح, وهكذا أسماء عديدة في تاريخ الصعيد, نذكر منهن أم عبود, وهو اسم انتشر في ستينيات القرن الماضي, وكانت أم عبود من أوائل السيدات اللاتي قمن بإحياء ليلة مديح كاملة, ومن بعدها جاءت الحاجة نورا صبحي, وهي من أكثر السيدات اللاتي صدرت لهن شرائط كاسيت للمديح, وكانت كلها مخصصة لتوديع الحجيج, وهناك الحاجة أم نعمة القناوية. لكن ظهر شوقي القناوي لغير طبيعة تحنين الحجاج كصوت رجالي قادم من الصعيد يقدم مديحه علي الربابة. ومن ضمن ما يقال لتحنين الحجاج خدوني والله معاكم, يازوار النبي أنا نفسي أزور وياكم, بالصلاة علي النبي روحين علي قوميا أحبابه, نستوقف علي بابه وبايدي أمسك شباكه ده غرامه مقصدي خدوني وياكن صحبة أزور وياكم الكعبة, هبة إسماعيل