فضيحة جديدة تضاف إلي فضائح جماعة الإخوان المسلمين فبعد اعتدائهم علي الممتلكات العامة والخاصة والمحلات التجارية بشارعي البحر الأعظم والمحطة بالجيزة. وقتلهم6 مواطنين بينهم طفل وضابط بالقوات المسلحة ومحاولتهم الفاشلة في نشر الفوضي في ربوع مصر, وقيامهم بتعذيب مواطن مصري وقطع أحد أصابعه في اعتصام رابعة العدوية واقتياده إلي صحراء التجمع الخامس لتنفيذ حد الحرابة عليه لاتهامهم له بالسرقة وضبط المتهمين وتيبن صلة أحدهم الوثيقة بمنظمة حماس الفلسطينية. حيث كشر معتصمو ميدان النهضة مؤيدو المعزول مرسي عن أنيابهم أسوة بزملائهم في ميدان رابعة العدوية وارتكبوا جريمة بشعة وفضيحة أخلاقية تضاف إلي سجلهم الإجرامي مثلما فعل الأمريكان في سجن أبوغريب أو جوانتانامو حيث قاموا بتقييد3 شباب من أبناء منطقة المنيب وتعدوا عليهم بالضرب والتعذيب وخلعوا أظافرهم وانهالوا عليهم بالطعنات ليعترفوا بأنهم مدسوسون عليهم أو حضورهم للسرقة حتي لفظوا أنفاسهم وقاموا بحمل جثثهم ليلا وألقوا بهم في قطعة أرض فضاء أسفل كوبري العمرانية كان اللواء حسين القاضي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة قد تلقي إخطارا من اللواء محمد الشرقاوي مديرالإدارة العامة للمباحث يفيد بالعثور علي3 جثث مجهولة أسفل كوبري العمرانية علي الفور أصدر مدير الأمن تعليماته بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء الشرقاوي لتحديد هوية المجني عليهم ومرتكب الجريمة وتبين من تحريات اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع الغرب والعقيد عبدالحميد أبو موسي رئيس مباحث مكتب المتنوع بالمديرية أن المجني عليهم هم سامي سيد33 سنة عربجي ومقيم أبو هريرة بالجيزة, وسالم سيد سالم32 سنة مسجل خطر ومقيم المنيب, وأحمد فتحي24 سنة ومقيم المنيب. وتبين لرجال المباحث أن مرتكب المذبحة مؤيدو مرسي المعتصمون في ميدان النهضة بالجيزة حيث توصل العقيد عبدالوهاب شعراوي رئيس مباحث قطاع النفس والمقدم هشام حجازي رئيس مباحث العمرانية إلي شاهدي عيان للجريمة وهما محروسة30 سنة بائعة متجولة بميدان النهضة, ومحمد13 سنة عربجي وبسؤالهما قررا أنهما شاهدا عددا من الملتحين المعتصمين بميدان النهضة المؤيدين للمعزول مرسي يقومون بتقييد المجني عليهم بالافزا البلاستيكية وتعدوا عليهم بالضرب بأسلحة بيضاء وآلات حادة حتي لفظوا أنفاسهم وحملوا جثثهم في اليل وانطلقوا بها وقرر الشاهدان بأنهما عندما سألا المتهمين أخبروهما بأن المجني عليهم لصوص حضروا لسرقة الهواتف المحمولة وهددوهما بالقتل في حالة إخبار رجال الشرطة أو القوات المسلحة. وتم تحرير محاضر بالجريمة وأحاله اللواء القاضي إلي النيابة فأمر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة بدفن الجثث بعد تشريحها وتسليمهم لذويهم بعد تعرفهم عليهم وطلبت تحريات رجال المباحث حول الجريمة وسرعة تحديد المتهمين وقد اتهم أسر المجني عليهم المعزول مرسي, ومحمد بديع وخيرت الشاطر, وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي, وعصام العريان, وحازم صلاح أبو إسماعيل بتحريض المعتصمين المؤيدين لمرسي علي استخدام العنف وقتل أبنائهم بدون ذنب. وكما قام مجموعة من أنصار المعزول مرسي بالاعتداء بالضرب علي أمين شرطة أثناء وقفه خدمة أمام أحد الفنادق بشارع فيصل وذلك أثناء سير مسيرة مؤيدة لمرسي حيث عندما شاهدوا أمين الشرطة يقف قام عدد منهم بالتعدي عليه بالضرب والركل وقام أحدهم بطعنه بمطواة واستولوا علي سلاحه الميري وفروا هاربين بعدما التف حوله المواطنون في الشارع. وفي بولاق الدكرور تلقي اللواء حسن طلعت مساعد مدير الأمن إخطارا من مستشفي بولاق العام بوصول محمد حياتي21 سنة مجند بالقوات المسلحة وصديقه مصطفي شحات30 سنة مصابين بجروح قطعية وسحجات وكدمات متفرقة بالجسد. وبسؤالهما قررا أنهما أثناء توقفهما أمام منزل المجند بمنطقة كفر طهرمس فوجئا بسير مسيرة لأنصار المعزول مرسي وعندما شاهدوا المجني عليه الأول يرتدي زي الميري تعدوا عليه بالضرب وعندما حاول الثاني التدخل لإنقاذ صديقه من بين أيديهم انهالوا عليه بالضرب تم تحرير محضر وإحالته إلي النيابة.