أكدت قيادة الجيش الثالث الميداني عبر بيان أصدرته عن طريق الشئون المعنوية للجيش أن ما حدث في30 يونيو هو ثورة وإرادة شعب وليس انقلابا عسكريا, كما يروج له البعض. ودائما وأبدا ما انتصر جيشكم لإرادة شعبه والذي انحاز إلي إرادة33 مليون مواطن مصري نزلوا إلي الميادين مطالبين بالتغيير. وتابع البيان لا تلتفتوا إلي ما يروج له بعض التيارات من شائعات كاذبة عن انشقاق داخل صفوف الجيش الثالث الميداني أو الحرس الجمهوري بزعم انحيازهم للنظام السابق فإرادة القوات المسلحة اجتمعت وانحازت لإرادة الشعب المصري. وأضاف البيان ندعو جميع القوي الوطنية وأبناء الشعب المصري الأصيل إلي التصالح والتوافق الوطني وتوحيد الهدف للنهوض بمصرنا الحبيبة ونؤكد لكم أنه لا إقصاء ولا استبعاد لأي فصيل علي أرض الوطن. وأكد البيان ندعو جميع العقلاء وعلماء الدين الشرفاء ورجاله إلي إبعاد الدين عن السياسة ونبذ العنف حتي لا نتحول إلي بلد طائفية وتذكروا ما حدث بالأمس في محافظة الشرقية من وفاة عشرين مواطنا مصريا وإصابة مائة آخرين وما سبق ذلك من أحداث عنف راح ضحيتها العديد من أبناء الوطن في جامعة القاهرة, المقطم, المنيا, شمال سيناء وغيرها من المحافظات وتذكروا بأن دم المسلم علي المسلم حرام. واختتم البيان نحذر من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو محاولة القيام بعمل عدائي ضد أفراد أو منشآت القوات المسلحة أو العناصر الأمنية والشرطية, مؤكدا سنضرب بيد من حديد كل من أراد بمصرنا سوءا أو هدد أمنها واستقرارها.