يقول محمد صلاح إسماعيل محاسب إن هناك حالة تراخ ملحوظة في الكثير من محطات المترو تشهدها في شباك التذاكر الذي أصبح لا يوجد به أحيانا إلا موظف واحد أو اثنان والناس تقف طوابير. كما أن الماكينات معطلة مما يسمح للعديد من الركاب خاصة الشباب أن يمروا عبرها دون قطع تذاكر أو دون احترام قواعد المترو المرورية ومنهم من يقفز من فوق الماكينات علي اعتبار أن هذا عمل بطولي من الشباب وهو للأسف سلوك سييء وعمل غير لائق يشين الشباب ووجهة سيئة لمصر بالإضافة إلي ما يسببونه من ذعر للركاب. كما أرجع وائل حسين محمود هذه الحالة من التسيب والتخبط المشهودة بمحطات مترو الأنفاق إلي غياب الأمن الذي أصبح ظاهرة عادية الآن ومايؤكد هذا عدم شعور الناس بالوجود الأمني أو الشرطة في محطات المترو التي كانوا يؤمنونها ويراقبون بها حركة الركاب والتعديات وغيرها لمن لا يراعون السلوكيات المتعارف عليها في المرور لركوب قطار المترو من قطع التذكرة للمرور عبر الماكينة حتي الركوب بسلام أوالخروج من المحطة بنفس الطريقة. يقول إبراهيم أحمد كنت أفضل ركوب المترو كوسيلة أكثر أمانا وسرعة ونظافة من غيرها ولكن الآن تجنبت ركوبه نظرا لما يحدث من تسيب وسلوكيات خاطئه بمحطاته تؤثر علي الآخرين أو تؤذي مشاعر الآخرين بالإضافة إلي ما أصاب محطات المترو هذه الأيام من إهمال وغياب أثر علي نظافة القطارات والمحطات وأرصفتها بخلاف ما نقابله في المحطات مثل محطة السادات والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا لغياب الأمن بها. ويشير محمد عبد الباسط موظف إلي أن هناك حالة التراخي وما يعقبها من فوضي وإهمال هذه الأيام بالمترو ولاسيما بالمحطات الكبري مثل السادات والمهمة مثل الشهداء والإسعاف والتي توجد بميادين كبيرة في مصر ويرجع السبب في هذا إلي غياب الأمن وانتشار القمامة علي الأرصفة ومداخل ومخارج تلك المحطات وبسبب سلوكيات الباعة الجائلين الخاطئة من تعديات علي المارة أو معاكسات للنساء بالإضافة إلي أنهم يفترشون مداخل ومخارج المحطات المهمة ومنهم من يتقيء بسبب تعاطيهم المخدرات أو من يقضي حاجته في مداخل المحطات مثل المتسولين. وبخصوص الباعة الجائلين والمتسولين فنحن نقوم بحملات يومية للقضاء عليهم إلا أنهم يعودون يوميا رغم الغرامات والمحاضر كما أن الباعة الجائلون أصبحوا ظاهرة في مصر موجودين في كل الشوارع المهمة وشوهوا الميادين الكبيرة وليس المترو فقط فأنظر إليهم بشارع طلعت حرب أو رمسيس أو ميدان روكسي أو حتي الزمالك التي كان يضرب بها المثل في الرقي امتلأت شوارعها الآن بعربات حمص الشام والذرة والفاكهة. ويضيف عبدالله فوزي رئيس شركة تشغيل المترو أن الحالة الراهنة من التقاعس والقلق يعيشها الجميع وليس المترو أو السكة الحديد أو غيرها من الهيئات التي تتعامل مع المواطن وذلك يعود لسببين مهمين وهما عدم تطبيق قوة القانون وغياب الاستقرار من الساحة السياسية. أما عن النظافة والصيانة وما إصاب المترو من هذه المسميات يعود إلي غياب الوعي لدي الناس ولاسيما الشاب الذي يعتقد أن فتحه للأبواب بعد الجرس أو تحرك المترو بطولة أو عمل جريء ونسي أنه يخرب الآلة التي تعمل أوتوماتيكيا لخدمته وخدمة أهله و خدمة الأجيال المقبلة. رابط دائم :