تظاهر مساء أمس الآلاف من القوي السياسية بميدان الساعة وأغلقوا مبني ديوان عام محافظة البحيرة بالسلاسل الحديدية والجنازير. وفي سياق متصل, واصل العديد من المتظاهرين اعتصامهم بمركز المحمودية مسقط رأس حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين, كما أعلنوا الدخول في اعتصام مفتوح حتي رحيل النظام.وفي مدينة الرحمانية قام العشرات باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة, وقاموا ببعثرة كل محتوياته وإلقائها في الشارع بعد عمل مسيرة طافت شوارع مدينة الرحمانية, للتنديد بحكم الإخوان والمطالبة بإسقاط النظام, وعمل انتخابات رئاسية مبكرة, ونظمت أمس المئات من سيدات مركز كوم حمادة مظاهرة نسائية لأول مرة للتضامن مع معتصمي التحرير. وفي مدينة رشيد نظم الآلاف من أبناء المدينة أمس بعد صلاة العصر مسيرة جابت شوارع المدينة رافعين الاعلام واللافتات مرددين الهتافات المناهضة لرئيس الجمهورية ولجماعة الاخوان المسلمين, مطالبين الرئيس بالرحيل. وفي مركز بدر واصل المئات مسيرتهم في شوارع المدينة للمطالبة برحيل النظام ونجحت الاجهزة الامنية في احتواء مشادة بين احد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين والمتظاهرين بسبب قيامة بمحاولة تصويرهم بكاميرا لتحديد عناصرها, وفي مركز ايتاي البارود أصيب6 اشخاص في مشاجرة بين مؤيدين ومعارضين للرئيس خلال مسيرة للمعارضين ضمت المئات. ومن ناحية أخري, رفعت مديرية أمن البحيرة بالتنسيق مع القوات المسلحة, حالة الطوارئ بجميع الاقسام ومراكز الشرطة تحسبا لمظاهرات اليوم30 يونيو, حيث قامت بتشديد الحراسة علي السجون العمومية, وأكد اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة, أن الشرطة ستقف علي الحياد بين المؤيدين والمعارضين, وأنه سيتم حماية المواطنين السلميين, مؤكد عدم استخدام العنف مع المتظاهرين, وأضاف حبيب أنه تم وضع خطة لتأمين المباني الحكومية والمنشآت الحيوية وأقسام ومراكز الشرطة ووضع كمائن ثابتة بالقرب من تلك المناطق بالتنسيق مع القوات المسلحة بالاضافة إلي تأمين مناطق المتظاهرات والعمل علي منع حدوث أي اشتباكات بين معارضي الرئيس ومؤيدية.