تشهد الدوائر الانتخابية بمحافظة الشرقية هدوءا نسبيا بسبب قلة عدد المرشحين الذين يبلغون22 مرشحا يتنافسون علي الفور بأربعة مقاعد(2 فئات و2 عمال). وتشهد الدائرة الرابعة تنافسا شديدا بين مرشح الحزب الوطني المهندس أسامة صادق ومرشح جماعة الإخوان عيد دحروج وعبدرب النبي سالم بالاضافة الي محمد الأنور عن حزب الوفد ومحمد عبدالله برعي( مستقل). وفي الزقازيق يتنافس النائب الحالي خيري عبدالعظيم مباشر مع5 مستقلين هم: أحمد عبدالنعيم وجلال محمد رفعت وحسن السيد الصالحي وعادل عبدالنبي سليمان وفكري وفي الدائرة الخامسة يتنافس4 مرشحين للفوز بمقعد الفئات أمام أحمد شماوي مرشح الوطني والنائب الحالي حيث ينافسه كل من عتيره محمد جاد ومؤمن وصفي بدوي مرشح حزب السلام ورضا مصطفي عبداللطيف أما الدائرة الثالثة ومقرها مركز شرطة ههيا فهي أكثر الدوائر اشتعالا حيث ينافس مرشح الحزب الوطني عبدالله الأنور والنائب الحالي كل من محمود سيف سيد مرشح جماعة الإخوان وهدي إبراهيم نصار وصبري عبدالمجيد محمد وفايز فهمي الكفراوي وعلي محمود رشدي وأشرف علي محمد إبراهيم. في سياق متصل قبلت دائرة الطعون في انتخابات مجلس الشوري بالشرقية الطعن المقدم من عبدالله الأنور مرشح الحزب الوطني عن دائرة هيها بالشرقية ضد مرشح الجماعة المحظورة محمود سيف صبح والذي استند الي عضوية صبح في نقابة التطبيقيين المهنية الأمر الذي يتعارض مع تقديمه أوراقا تفيد بأنه مرشح لمقعد العمال وكان المرشح المذكور عن الجماعة المحظورة قد خالف القانون واللوائح المنظمة للعملية الانتخابية باستخدام شعارات دينية واستخدام المساجد في دعايته وقام صبح بالطعن في قرار اللجنة الانتخابية باستبعاده الي محكمة القضاء الإداري والتي حددت20 مايو الحالي موعدا للنظر في الطعن. يذكر أن محمود سيف صبح مرشح المحظورة في الشرقية قد استخدم طرقا ملتوية في تقديم أوراقه للجنة الانتخابات وقدم ضمن هذه الأوراق خطابا من الاتحاد العام لعمال مصر بأنه عضو في النقابة العامة للمرافق منذ عام1977 م بعد حصوله علي دبلوم الصناعة. وفي قرية المشاعله مركز أبوكبير قام الأهالي بطمس الشعارات الدينية التي قام انصار مرشح المحظورة بوضعها علي جدران المصالح والمنازل والمساجد وقام الأهالي بطرد أنصار عيد دحروج مرشح المحظورة الذي أصر علي استخدام شعارات دينية في دعايته الانتخابية واقتحام المساجد.