تعد حرائق الفنادق العائمة بمثابة جرس إنذار من ضرب السياحة النيلية بالأقصر وما أن يهل علينا فصل الصيف إلا ويشب حريق في فندق عائم وكشف الحريق الذي شب في الفندق العائم ميس ايزادورا أول أمس مدي الإهمال الذي تتعرض له السياحة النيلية بالأقصروأسوان نتيجة عدم توافر عوامل السلامة والصحة المهنية علي هذه الفنادق. وكشف خبراء السياحة بالأقصر والعاملون بالفنادق العائمة مابين الأقصروأسوان التي يبلغ عددها280فندقا عائما عدم توافر السلامة والصحة المهنية ليس في الفنادق بل في المراسي غير المجهزة وعدم وجود مراس مخصصة لها بالإضافة إلي عدم توافر عوامل الأمان علي طول المجري الملاحي في ظل تعرض أي فندق عائم للحريق أو الغرق في أي وقت خلال رحلته من الأقصر إلي أسوان وقد كشف غرق الباخرة ملك النيل في أسوان مدي القصور الذي تتعرض له السياحة النيلية وقد تعرض خلال العام الماضي مايقرب من20 فندقا عائما للشحوط نتيجة السدة الشتوية والقصور في تطهير المجري الملاحي مابين الأقصروأسوان وعلي طول النهر والإهمال والقصور في السياحة النيلية منذ عشرات السنين هذا بالإضافة إلي الحرائق المتكررة للفنادق العائمة حيث تعرض أكثر من6 فنادق عائمة طوال الصيف الماضي للحريق نتيجة القصور والإهمال حيث تصطف الفنادق العائمة بجوار بعضها. ومن جانبه طالب ثروت عجمي رئيس غرفة الشركات السياحية بضرورة توافر عوامل الامان للسياحة النيلية حيث تتعرض في فصل الصيف الي الشحوط والغرق نتيجة عدم تطهير مجري النيل وفي فصل الصيف تتعرض الي الحرائق نتيجة عدم وجود مراس للفنادق العائمة تتوافر فيها كل الإمكانات وكشف عاطف العمدة رئيس لجنة الفنادق بالمجلس الأسبق مدي الإهمال الذي تتعرض له السياحة النيلية الآن نتيجة عدم اهتمام الدولة بالسياحة وخاصة السياحة النيلية نتيجة عدم وجود مراس مجهزة وطالب بضرورة توافر عوامل الامان والحماية ومعالجة القصور في السياحة النيلية وقال: منذ عدة سنوات ولم تتم الاستجابة لإنشاء مراس للفنادق العائمة تتوافر فيها السلامة والأمان وتوفير لنشات مزودة بزراع هيدروليكية في حالة تعرض اي فندق للحريق والغرق.