عادت الأزمة المالية وغياب الدعم ليهددا مستقبل الكرة في العديد من الاندية ومراكز الشباب ممن تملك فرقا يخوضون منافسات دورة الترقي المؤهلة إلي الدوري الممتاز أو لديها ارتباطات في دور ال32 لبطولة كأس مصر. وبدأ شبح اشهار الافلاس يخيم علي الاندية وتتخذ منه ذريعة لإنهاء الموسم مبكرا أو التخلي عن أحلام كبيرة مثل الصعود إلي الدوري الممتاز أو بلوغ منافسات دور ال32 لكأس مصر. وشهدت أروقة نادي المنصورة أزمة كبري لغياب الموارد بعد استنزاف ملايين عائد بيع عدد من اللاعبين قبل3 أعوام وهم محمود أبوالسعود وأحمد الساعي وعلي عيد إلي الأهلي وبتروجت والجونة علي الترتيب.. ولم يحصل الجهاز الفني بقيادة ياسر الكناني علي مستحقاته المالية بالاضاتفة إلي وجود متآخرات للاعبين عن عدة أشهر.. ولجأ إبراهيم مجاهد رئيس النادي لطلب الدعم المالي من وزارة الدولة لشئون الرياضة ومحافظ الدقهلية في محاولة لتوفير500 ألف جنيه ينهي بها ورطة الموسم الحالي أملا في حل الأزمة مؤقتا بعد نهاية دورة الترقي عبر ورقة بيع ياسر إبراهيم قلب دفاع الفريق ومنتخب الشباب والمطلوب فيه5 ملايين جنيه من جانب إدارة النادي. وايواجه نادي المنيا خطرا حقيقيا يهدد مسيرة فريق الكرة في دورة الترقي عقب التمرد السريع للاعبين لعدم حصولهم علي المستحقات المالية بعد التعادل السلبي مع سكر الحوامدية في أول جولة واضطر محمد حمدي ماضي رئيس النادي لفك الدعم المالي الذي حازه من محافظ الاقليم ويقدر ب150 ألف جنيه في محاولة لإنهاء الأزمة خاصة بعد تهديد اللاعبون بعدم خوض مباراة النصر للتعدين في الجولة الثانية.. وما حدث من لاعبي المنيا هو سيناريو مكرر شهده نادي مالية كفر الزيات قبل خوضه للقاء الاول في الترقي أمام بلدية المحلة عندما حرر اللاعبون محضرا ضد الإدارة بسبب عدم صرف المستحقات المالية وهددوا بمقاطعة اللقاء والترقي.. وجرت محاولات لاحتواء الازمة واللجوء إلي الشركة وسداد25% من نسبة عقود اللاعبين عن الموسم الحالي وهو ما حدث ليعتذر اللاعبون للإدارة. وهناك فرق صعدت للترقي ولم تبدأ المشوار رسميا وتواجه أيضا نفس الأزمة.. ويتصدرها فريق الترسانة الذي عاني من تمرد اللاعبين قبل15 يوما لعدم تقاضي المستحقات والتي سددت منها الإدارة جزءا من خلال سلفة مالية من أحد أعضاء المجلس وتواجه إدارة الشواكيش برئاسة مصطفي الكيلاني أزمة مزدوجة تتمثل في وجوه نسبة أخري مستحقة للاعبين مع وجود سلفة سابقة يحتاج النادي للوفاء بها إلي جانب توفير100 ألف جنيه لصرفها كمكافآت مالية عند بدء مواجهات الترقي. وشهد فريق السكة الحديد تمردا قبل أسبوع من جانب لاعبيه لعدم تقاضي المستحقات وحدث اضراب عن المران لم ينته إلا بعد سداد الإدارة5% من نسبة30% مستحقات مالية متأخرة.. وتعد الازمة مرشحة للتجديد في الايام المقبلة مع طلب اللاعبين الحصول علي باقي مستحقاتهم المتأخرة قبل بدء الترقي. وفشلت محاولات ناد ثالث.. وجماهيري.. في نفس الوقت لتوفير دعم مالي يسدد به25% مستحقات مالية متأخرة وهو نادي الشرقية الذي كان ينتظر الحصول علي دعم مالي من وزير الرياضة في زيارته المقررة بالشرقية والتي أنتهت بإلغاء حفل تكريمه بسبب رفضه تكريم فريق الهوكي والادارة من جهة ورفضه تقديم دعم مالي للنادي.. وكانت الأزمة المالية سببا في انسحاب الفريق من بطولة كأس مصر وعدم أداء لقاء كيمي أسوان في عقر دار الاخير لغياب مصروفات الرحلة ويواجه الشرقية أزمة ضخمة تتمثل في اقتراب فريق الكرة من الصعود للترقي وحاجته لسداد المستحقات وكذلك مكافآت اللاعبين وما فعله الشرقية من إعلان انسحابه هو سيناريو مكرر في مركز شباب سمالوط الذي أنسحب من أمام كيما أسوان في الدور التمهيدي الرابع لعدم توافر مال في خزينة المركز تكفي لسداد تذاكر ذهاب وعودة بالقطار للاعبي الفريق من سمالوط إلي أسوان. ولم يجد مسئولو مركز شباب مغاغة سوي الحصول علي دعم مالي من أحمد حسن نجم الزمالك وابن مغاغة لتوفير ميزانية تكفي الفريق لخوض مباريات دور ال32 لبطولة كأس مصر. رابط دائم :