أجرت نيابة مركز الفتح بإسيوط برئاسة المستشار أحمد رجب تحقيقات موسعة في حادث مقتل وإصابة9 أشخاص من أسرة واحدة علي يد رب الأسرة حيث أمر المحقق بتشريح جثامين الضحايا السبع لمعرفة سبب الوفاة وطلب سماع أقوال الطفلين الناجيين من المذبحة ومعلوماتهما عن الواقعة كلف المباحث بسرعة ضبط المتهم الهارب وعمل التحريات اللازمة لمعرفة سبب المذبحة. كانت محافظة أسيوط قد استيقظت علي جريمة بشعة راح ضحيتها7 من أسرة واحدة وأصيب علي أثرها طفلان آخران من ذات الأسرة حيث ارتكب الجاني جريمته وفر هاربا. تلقي اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة الفتح بالحادث فأنتقل علي الفور فريق من ضباط المباحث وتبين لهم قيام شخص يدعي رمضان بإطلاق أعيرة نارية علي أفراد أسرته أدت إلي مصرع الزوجته نادية26 سنة وثلاثة من الأبناء مروة9 سنوات ومحمد7 سنوات وسيد عامين وإصابة ابنته دنيا5 سنوات ووزوجته الثانية التي طلقها منذ فترة وجيزة وتدعي رضا28 سنة شقيقتها أنعام32 والتي تصادف وجودها وقت الحادث وابن أخيه محمد6 سنوات وإصابة أبنة أخيه نهي8 سنوات. أشارت التحريات المبدئية إلي أن السبب الرئيسي في تلك المذبحة الخلافات العائلية التي حولت حياة رمضان إلي جحيم لا يطاق حيث كان متزوجا منذ عدة سنوات ولديه أربعة أبناء وأشارت التحريات إلي أنه طيب السمعة, هادئ الطباع ولكن عقب وفاة شقيقه سعد نتزوج من زوجته حتي يتمكن من رعاية أولاده واستطاع ان يجمع بينها وبين زوجته الأولي ومنذ تلك اللحظة بدأت المشاكل حتي أجبرته زوجته الأولي علي تطليق الثانية لكن حنينه لزوجته الثانية دفعه أن يطلب منها عودتها مرة أخري لعصمته فأرسل لها العديد من المراسيل ولكن في كل مرة كانت ترفض بشدة وفي يوم الحادث قرر الذهاب إليها بنفسه بقرية الواسطي لإنهاء الخلافات وحينما طلب منها العودة صدمته بعاصفة من التهجم والرفض فما كان منه إلا أن ثار ثورة كبري دفاعا عن كرامته وكبريائه تم نقل الجثث والمصابين إلي مشرحة مستشفي أسيوط الجامعي والإيمان العام وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي باشر التحقيق. رابط دائم :