التقي الدكتور خالد فهمي, وزير الدولة لشئون البيئة, بوفد من المستثمرين السويديين والمصريين وذلك لعرض تكنولوجيا سويدية للتخلص من القمامة وإنتاج بدائل للطاقة. وناقش الاجتماع مقترح الجانب السويدي لفكرة مشروع تحويل المخلفات إلي طاقة الذي يتمثل في إنشاء وحدة تعمل بطاقة200 ألف طن في السنة, وتحتاج إلي مساحة ما يقرب من5 إلي6 أفدنة يمكن أن تنتج غاز البيوجاز ووقود جاف يمكن استخدامه كبديل للطاقة في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل صناعات الأسمنت والصلب, بالإضافة إلي إمكانية استخدام هذا الوقود بتكنولوجيا متخصصة داخل نفس المشروع لتوليد طاقة حرارية تستخدم في إنتاج الكهرباء. كما تم الاتفاق خلال الاجتماع علي القيام بدراسة مالية واقتصادية لهذه التقنية تحت رعاية وزارة الدولة لشئون البيئة, وفي مناطق تحددها الوزارة بالتعاون مع المحافظات المعنية واستيفاء كل الجوانب الفنية والمالية والقانونية مع الجهات المختصة. ومن جهة أخري, التقي الدكتور فهمي أيضا باللواء طارق سعد الدين رئيس هيئة التنمية السياحية لبحث مستقبل التنمية السياحية في البحر الأحمر. وناقش كيفية استغلال السياحة في البحر الأحمر والاستفادة منها بالشكل الأمثل ومخططات استخدام الأراضي خاصة داخل المحميات بالبحر الأحمر, بالإضافة إلي مناقشة الاشتراطات البيئية للتنمية السياحية لمحميتي وادي الجمال وعلبة. وأضاف فهمي: أنه تم الاتفاق علي تشكيل فريق عمل من وزارة البيئة وهيئة التنمية السياحية يضم آلية هيئة التخطيط العمراني وهيئة حماية الشواطئ لكي يتم مراجعة الاشتراطات البيئية بالشكل الذي يؤدي إلي تنمية السياحة البيئية علي أن ينتهي فريق العمل من الدراسة في خلال شهر. كما ناقش اللقاء مستقبل التنمية السياحية بالشواطئ الضحلة والمعايير والاشتراطات البيئية الخاصة بها, وتم الاتفاق خلال اللقاء علي إعداد مقترح بهذه الاشتراطات لإعلانه علي المستثمرين في مناطق مختارة بالبحر الأحمر.