بعد رفض أكاديمية الفنون عرضه في قاعة سيد درويش, وما أثاره من جدل واسع في الساحة الفنية لجأ المخرج عز الدين دويدار للرقابة علي المصنفات للحصول علي تصريح عرض لفيلم تقرير الذي أثير حوله الجدل خلال الشهرين الماضيين. ويقول د. عبد الستار فتحي رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية: إنه اجتمع بمخرج الفيلم الذي طلب تصريح عرض لفيلمه الجديد, بعد أن فشل في عرضه خارج نطاق القانون, وأضاف أنه طلب من المخرج التصاريح الخاصة بالفيلم, وأوراق الشركة, وحقوق الملكية. وعن إمكانية منح الفيلم تصريح عرض بعد الجدل الذي آثاره قال: إذا استوفي أوراقه وتصاريحه, وتمت مشاهدته فإن الرقابة ستمنحه ترخيصا إذا كان مطابقا لقوانين العرض, ولا يتعارض مع نصوص القانون, فنحن ننظر للأفلام وما تحتويه, وليس صناعها وانتماءاتهم السياسية. وفي إطار آخر رد رئيس الرقابة علي ما أثير من جدل حول فيلم الصمت للمخرجة إيناس الدغيدي وقال: إنه منح الفيلم إجازة سيناريو منذ عامين بملاحظات لأنه يتناول زنا الحارم, وهي قضية شائكة, مؤكدا أنه يشجع الفن, والموضوعات الجريئة ولكن في الحدود التي يحددها القانون والمجتمع بعيدا عن الفجاجة, وأضاف أن السيناريو لم يكن ليجاز أبدا بالوضع الذي قدم به, لكن إيمانا منا بحرية الإبداع, ومرونة القانون, تم وضع بعض الملاحظات, ولا نعرف سببا للبلبلة التي تثيرها المخرجة.